جامعة الملك عبدالعزيز تعزز مكانتها العالمية وتطلق برامج أكاديمية موجهة للطلبة الدوليين
كتبت – نهلة مقلد:
عززت جامعة الملك عبدالعزيز مكانتها ضمن منظومة الجامعات العالمية بإطلاق البرامج الأكاديمية المخصصة للطلبة الدوليين، التي منها الدراسات العليا بوصفها المرحلة المتقدمة من الدراسة سواء في التخصصات العلمية أو تخصصات العلوم الإنسانية، التي تشمل الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي، وتشترط حصول الطالب على درجة البكالوريوس، حيث تحتضن 90 طالباً في الدكتوراه، و 160 طالباً في الماجستير، و2000 طالباً في البكالوريوس، و 70 طالباً في دبلوم اللغة العربية.
وتوفر الجامعة لطلابها الدوليين العديد من الامتيازات التي تشمل صرف مكافأة شهرية، وبدل تجهيز عند قدوم طالب المنحة، والرعاية الصحية للطالب، وتوفير السكن والرعاية العلمية والاجتماعية، والثقافية، والتدريبية المناسبة، مع تأمين وجبات غذائية مخفضة، ومكافأة مقطوعة بدل طباعة الرسالة العلمية لطلاب الدراسات العليا، ومكافأة بدل تخرج لشحن الكتب، وصرف تذاكر سفر “ذهاباً وإياباً .. للطلاب فقط” لبلده سنوياً.
وأوضح المشرف العام على المركز الإعلامي المتحدث الرسمي لجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور شارع بن مزيد البقمي أن مشرفي وكالة المنح الدراسية يستقبلون الطلبة الدوليين الجدد الحاصلين على منح دراسية بالتنسيق بين جهات قبول الطلبة الدوليين ووكالة الإسكان في جامعة الملك عبد العزيز وتوصيلهم إلى مكان إقامتهم في السكن الطلابي، وإصدار إقامة جديدة وتجديد الإقامة وإصدار بدل فاقد في حال فقدانها وبدل تالف، مع إصدار تأشيرة خروج وعودة وإصدار تأشيرة الخروج النهائي وإلغاء التأشيرة، إضافة لتحديث معلومات جواز السفر بعد تجديده، واستقدام أسر الطلاب في حال رغبتهم في ذلك.
وأضاف أن الجامعة تنهض بخدمة طلاب المنح الدراسية الدوليين بتوفير السكن الملائم ومتابعة وضعهم في السكن أثناء دراستهم لمساعدتهم في حل أي صعوبات قد تواجههم في مقر سكنهم، وتوفير التغذية المخفضة لهم مع تقديم الرعاية الصحية للطلاب ولأسرهم في استقدامهم لهم بالتنسيق مع الجهات الصحية المعنية بالجامعة.
وأشار إلى أن المتابعة الأكاديمية للطلاب الدوليين من قبل الجامعة تتمثل في متابعة أوضاع الطلاب الدراسية ومساعدة المتعثرين منهم وحل بعض المشكلات التي تواجههم بالتعاون مع الجهات الأكاديمية المعنية، وتكريم المتفوقين منهم وتحفيزهم على مواصلة التفوق.