مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تعرف على الأيام البيض فى شهر شعبان

34

الأيام البيض هى التي كان يحرص على صومها شهرياً رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي من الصوم التطوع الذي لا يؤثم تركه ويثاب فاعله..

حيث يقصد بالأيام البيض يومي  13، 14، 15 من الشهر الهجري و من السنة صيامها و ليلة النصف من شعبان ورد في فضلها أحاديث كثيرة و هي تكون من مغرب اليوم الرابع عشر و حتى فجر اليوم الخامس عشر من شهر شعبان.

ليلة النصف من شعبان 1441ه‍ / 2020م

 

و ليلة النصف من شعبان هي ليلة يوم 15 شعبان و بدايتها تكون من مغرب يوم 14 شعبان و حتى فجر يوم 15 شعبان و بداية ليلة نصف شعبان مغرب يوم الثلاثاء 7 أبريل. و تنتهي فجر يوم الاربعاء 8 أبريل. و قد ورد في فضلها أحاديث كثيرة و منها

 

قد يهمك ايضاً:

عن أبي ثعلبة، قال النبي صلى الله عليه وسلم : “إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه”.

 

رواه أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وابن أبي شيبة في المصنف، والطبراني في الكبير والأوسط، وبنحوه في شعب الإيمان للبيهقي، قال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات. وهو في صحيح الجامع حديث رقم (771).

أفضل الأدعية التي كان يقولها الرسول خلال شهر شعبان

 

وحث رسول الله المسلمون في تلك الليلة على الدعاء وتلاوة القرآن، منها:” اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.

 

و لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يخص ليلة النصف من شعبان بدعاء معين أو صيام لصيام ليلة النصف من شعبان لكونها من الايام البيض و ليس لكونها ليلة نصف شعبان و حديث النبي صلى الله عليه وسلم “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها، فإن الله تبارك وتعالى ينـزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول : ألا من مستغفر فأغفر له ألا من مسترزق فأرزقه ألا من مبتل فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر”. وهو مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اترك رد