مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد يكتب: “زهير خليفة “مستثمر سكندرى عبقرى مع إيقاف التنفيذ

5
ساقنى القدر للجلوس مع شاب مصرى يقيم بالأسكندرية عن طريق صديق العمر والأخ الأكبر وأحد الموهبين فى محال المحاماة عادل خضر..وجلسنا نستمع لمشكلة للعبقرى للمهندس “زهير خليفة” إبن قرية قسطا بمركز كفر الزيات.
وبحكم المواطنة كونى ومعى عادل خضر من ابناء بلدنا بسيون التى اخرجت عمالقة فى كل المجالات، تعاطفنا مع زهير خليفة التى قصته يقشعر لها الأبدان..بعد ان تعرض لظلم بين وواضح وضوح الشمس ،واستغاث بنا لعلى وعسى أن يصل صوته ويخرج من النفق المظلم الذى وجد نفسه بداخله دون أى  مبرر أو ذنب اقترفه، حيث سعى فقط ان يشق طريقه فى عالم الاستثمار ببناء احدى المنتجعات بالأسكندرية..وكان يظن ان كافة الإجراءات ستكون سهلة خاصة وأنه أحضر معه مجموعة من أبرز  المستثمرين العرب تربطه بهم علاقات قوية جدا، لكنه استيقظ على كابوس لم يفق منه حتى هذه اللحظة بعد تكبد ملايين الجنيهات ورثها عن أباؤه وأجداده كونه “عمدة ابن عمدة” ووالده كان مهندسا كبيرا.. وهذه الأموال التى أنفقها “وضاعت عليه” لم تهبط عليه بالبراشوط.
وقصة المهندس الشاب زهير خليفة انه يحلم مثله كأى شاب مصرى بحياة كريمة، من خلال تنفيذ  المشروع الذى بذل من أجله وانفق الغالى والنفيث 
وتكمن فى حصوله بالأوراق والمستندات على قطعة أرض داخل الاسكندرية لإقامة منتجع سياحى رهيب بالتعاون مع مستثمرين عرب، وبدأت الحياة تبتسم له لدرجة أنه احضر متخصصين من كوريا لعمل الرسومات والتصميمات المطلوبة للمشروع الذى كان سيخدم مئات الشباب المصريين ..لكنه فوجىء بقرار غريب من قبل مسئولى وزارة الزراعة الذين إكتشفوا أنه سينجح ، وبدأت مساومته على ترك هذه الأرض و منحه غيرها..لكنه رفض وتمسك بموقفه لأنه حصل على كافة الاجرات الرسمية التى تثبت بأنه مالك تلك الأرض .
قد يهمك ايضاً:

أخطاء تجتنبها في السنوات الأولي للزواج

وفاءً واعتزازًا: حفل تأبين العامري فاروق في قلب الأهلي

دخل زهير خليفة فى تحد رهيب مع مسئولى وزارة الزراعة ،لأنه على يقين أنه لم يرتكب أى خطأ والأرض حصل عليها بطريقة قانونية..لكنه قابل عقبات كثيرة والتقى بعض الأشخاص بمواقع مرموقة طالبته عن طريق المساومة بترك الأرض..ولم يصدق زهير نفسه خاصة وأنه كان متفائلاً وظن أنه شاب ينتظره مستقبل باهر وسوف تمتد له كل الأيدى لمساعدته ..لكن اصطدم بواقع أليم .
ولم يقف الأمر فيما يخص زهير خليفة عند هذا الحد..بل جلس معه مسئول كبير نعرف اسمه جيداً وسوف ننشره فى الوقت المناسب وقال له بالحرف:” انت عندك 37سنة وعايز تبقى طلعت مصطفى.. سيب الأرض احسن لك وخد غيرها”.. شيء غريب جداً أن يتعرض هذا الشاب لهذا الكم الرهيب من الظلم ولم يقف بجانبه أحد .
لم يستسلم زهير خليفة ..وترك كل الأبواب بحثاً عن حقه المسلوب..والغريب أيضاً أنه لم يتحرك ساكناً لأى مسئول جلس معه لحل مشكلته، وكأن هؤلاء لا يهمهم مصلحة هذا البلد..وكل ما يشغلهم ويسعون إليه مصالحهم فقط من خلال سياسة ” التكويش وأختف واجرى” دون النظر إلى مصير هذا الشاب ومن كل حوله .
والآن وبعد أن فاض الكيل ب” زهير خليفة” لجأ إلينا لننشر مأساته أملين أن ينظر إليه بعين الرحمة ويتدخل  وزير الزارعة لإنهاء هذه المهزلة فى أسرع  وقت..وإلا ستكون العواقب وخيمة جداً وسيخرج زهير عن صمته وأزمته ستكون حديث الصباح والمساء داخل مصر وخارجها..بعد أن قطع العهد على نفسه كشف هؤلاء الذين ساوموه بالأسماء بوثقة بوقائع مسجلة صوت وصورة..نتمنى أن انتهى الأزمة على خير وفى سلام وأن يرى المشروع الذى سيتكلف مليارات الجنيهات النور ..وإلا سيكون رد فعله لن يتوقعه احد.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية..وسوف نقاتل من أجل هذه القضية . 
اترك رد