بكل صراحة..كمال سعد يكتب : تركى آل الشيخ..أسطورة هذا الزمن فى عالم إستثمار كرة القدم

تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية والاتحاد العربي لكرة القدم، أسطورة هذا الزمن فى عالم الساحرة المستديرة..بعدما أثبت أنه أهل لهذين الموقعين، كونه يتمتع بعقلية إستثمارية فى هذا المجال لم أراها من قبل.

وصاحب المعالى تركى آل الشيخ صاحب كرم وجود والدليل حسن المقابلة والترحاب لبعثة الزمالك فى كرة القدم بالسعودية والتى كنت أرافقها ضمن الوفد الإعلامي، حيث لم ارى من قبل وعلى مدار سنوات طويلة وخلال أكثر من عشر رحلات رافقت خلالها فرقا كثيرة هذه الحفاوة..ولم يكن هناك أى شكوى أو أزمة ولو صغيرة حدثت منذ أن وطأت أقدام كل افراد البعثة أرض أطهر أرض فى المعمورة ” المملكة العربية السعودية” ، وكلما سألت: ما هذا النظام والإنضباط الغير عادى من القائمين على البعثة من أبناء السعودية ؟..كان الرد وبلا تفكير: ” دى تعليمات صاحب المعالى تركى آل الشيخ”..وكان سعادتى لاتوصف بهذا النظام والترتيب الأكثر من رائع، وزادت عندما أديت مناسك العمرة لأول مرة فى حياتى والتى أتمنى أن يمن الله سبحانه وتعالى علىّ وأن تتكرر الزيارة مرات عديدة لأطهر أرض.

ورغم سعادتى إلا أننى حزنت فى نفس الوقت للقلة القليلة التى هاجمت صاحب المعالى تركى آل الشيخ، وأيقنت وقتها أن وجود آل الشيخ فى مصر أمر هام جداً ولا غنى عنه لأنه سيساهم وبما لا يدع مجالا للشك فى تطوير الكرة المصرية بفكره الرائع والمستنير.

ومن هنا أطالب كل القائمين على الرياضة فى مصر وفى مقدمتهم وزير الشباب “الشاب” الدكتور أشرف صبحى أن يفتح ذراعيه لصاحب المعالى تركى آل الشيخ ويلبى له كل رغباته التى بكل تأكيد ستساهم قى الإرتقاء بهذه اللعبة، وأطالب الوزير أيضا بأن يخرج ويؤكد أن آل الشيخ حضر لمصر ليقدم أفكار جديدة فى عالم الساحرة المستديرة بإستثمارات تفوق الخيال، رغم أنه كان بإمكانه أن يستثمر فى بلاد أخرى عديدة وترحب به على الرحب والسعة..لكنه واضح جداً أن آل الشيخ يعشق مصر..ولذا لابد أن يكرم هنا فى مصر ويتعامل على أنه مصريا مقابل عشقه لأم الدنيا .

وفى النهاية ومن خلال هذه الزاوية الصغيرة ، لم يسعنى إلا أن أتقدم بكل الشكر والتقدير والإحترام لصاحب المعالى ولكل الشعب السعودى الكريم على حسن الإستضافة..وأتمنى من الله عز وجل أن أرى الكعبة والحرم وأن إذهب لزيادة قبر سيدنا رسول الله قريباً..خاصة وأن الوقت لم يسعفنى للذهاب إلى المدينة..عاشت مصر ودام حب السعودية فى قلبى و قلوب كل المصريين والعرب..ومتع الله كل القائمين على أرض الحجاز بموفور الصحة والعافية..وأطال الله عمر صاحب السمو ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، الذى يعيش السعوديون فى عهده غزه ورخاء وأخاء مع كل الدول .