بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتُب: إلى المراسل”بائع الفيجا والترامادول”..لن تكون سيفاً ودرعاً للمحلاوية (1) !!

المحلة..بلد الرجالة..المحلاوية “أجمد ناس فى الغربية”..هكذا عرِفت وتعلمت منذ صغرى ، وتحديداً منذ مايقرب من ربع قرن من خلال عملى بالصحافة الرياضية، ومنذ أن كنت مراسلاً لجريدتي “المساء والكورة والملاعب” ، حيث كنت أقضى معظم الوقت داخل ناديى الغزل والبلدية، ولم أُقابل أو أُجالس داخل قلعة الصناعة فى مصر ، سوى الناس المحترمة إما زملائى المراسلين الصحفيين ، أو نجوم الكرة الكبار و تربطنى بالجميع علاقات طيبة وقوية جداً حتى هذه اللحظة وهم كُثر داخل هذا البلد العريق .

وأما الآن..أجد قزماً لايُمت للعمل الصحفى الرياضى أو غير الرياضى بأى صله، فقط هو من أنصاف الرجال ، يأكُل على الموائد ولديه قدرة غربية جداً على التحول ويجيد”تلميع الأوكر”وحمل الحقائب..هذا الشرذمة لم أشُك لحظة إنه من أبناء المحلة لأننى كما ذكرت سالفاً أن المحلاوية رجالة وبمعنى الكلمة، وإكتشفت بالفعل إنه”قروى ساذج” من “أجوار” المدنية ، ويحاول بشتى الطرق أن يجد له دوراً ليظهر فى مشهد البطل المغوار ،والسيف والدرع للمحلاوية!!

وأقول لهذا المعاق ذهنياً والمشوه فكرياً..لن تكون بطلاً وكل من تقف لمساندتهم الآن يامن تم طردك من “اليوم السابع” بتهمة الرشوة ، يكرهونك بما فيهم على العباسى نفسه الذى تتشدق بإسمه الآن من خلال بث “مشموم” على”الجيس بوك” لتنال رضاه ويقوم بتعيينك فى المركز الإعلامى، مقابل حصولك على”ملاليم” شهرياً تبيع بها نفسك “يا رخيص جداً” ، وأؤكد لكل من يقرأ هذه الكلمات أن “العباسى” لم يرد تليفونياً على هذا “القزم”رغم إنه “بيرن”عليه مايقرب من 40 مرة يومياً..ومن ينقل له الأخبار من داخل إدارة النادى “مولانا أبو دقن” وإسألوا رئيس النادى ليؤكد صدق كلامى.

 لم أجد منذ أن وطأت أقدامى تلك المدينة العريقة شخصية مكروه جداً مثل هذا الصعلوك ، الذى كان يحصل من الدكتور أحد رؤساء الأندية السابقين فى المحلة على الـ”فيجا والترامادول”بحجة توزيعهم على الصحفيين ويقوم ببيعهم..وبرغم ذلك حارب الدكتور بعد أن منع عنه”الصرفية”..ووجه قبلته نحو رئيس النادى الذى جلس على الكرسى بعد الدكتور وهو من أثرياء المحلة وابتزه حتى ترك الرجل النادى وواصل إبتزازه لنجل رئيس هذا النادى حالياً ويستغل ، ترشحه برئاسة النادى ليبتزه أيضا فى مشاهد “مقززه ومقرفة”جداً.

و”حمو” الذى يُصنف نفسه صحفى..مُنتحل صفة، وقوله بأنه لم يتقدم لشغل منصب المنسق الإعلامى للنادى دليل إدانه له وتأكيد على أنه  ليس عضواً بنقابة الصحفيين.. وأطالب المحلاوية الأحرار بالتقدم ضده بشكوى لمجلس نقابة الصحفيين ، والمجلس الأعلى للصحافة ، لحبسه لأن قانون الصحافة الجديد يُنص على حبس كل من يدعى انه صحفى..ولابد أن يكون لأبناء المحلة وقفة لطرد هذا الذى يُسمى غانم أو غنيمة ، وعدم دخوله أى نادِ أو ملعب لأنه”فتنة”ووجوده خطأ كبير وحان الوقت ليتم  تصحيحه.. وللحديث عن هذا النصاب بقية إن كان فى العمر بقية..وأنصحه بعدم اللعب مع الكبار لأنه مهما لعب على كل “الإحبال”ستكون محصلته الخسارة بلامحالة.