بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب :حكاية أيمون مع الوزير السابق ..تهديد”عبد ربه”..”نصوره”يلاحقنى تليفونياً..وسرقة الكابلات ( 6 )

حكايات ورويات وقصصاً كثيرة سمعتها خلال الأيام القليلة الماضية، يندى لها الجبين وشعرت وقتها أننا بالفعل وبكل تأكيد بما لايدع أى مجالاً للشك نعيش زمن الرويبضة وأنصاف الرجال والأقزام الذين أصبحوا يجلسون على كراسى مواقع حيوية، وكل هدفهم فقط السرقة وجمع المال الحرام دون مراقبة أو محاسبة ..والغريب فى الأمر ويدفع أى متابع للموقف عن قُريب أو حتى عن بُعد أنه وحتى هذه اللحظة أن ما سردته هنا من خلال فتح ملف “أيمون”رئيس النادى الشهير الذى يتبع وزارة كبيرة أنه لم يخرج أحداً للتبرير أو الرد من منطلق أن حق الرد مقفول !!

ولعل عدم الرد علًى فيما كتبته هنا تأكيداً قاطعاً على أن كل ما كشفته،حول ما يدور خلف كواليس هذا النادى بشكل عام وفريق الكرة على وجه التحديد صحيحاً ومائة فى المائة،وأن ما يتردد حول رفض رئيس النادى للظهور والرد بنصيحه من وكلاء اللاعبين الشياطين أصدقاءه أصحاب السوء”حوار فكسان” بعدما بلغنى الشرفاء من داخل الشركة والنادى أن “أيمون”ورجاله مرعوبين ويضعون أيديهم فوق قلوبهم، بعد اقتراب ساعة الحسم وكلها أيام وسوف يتم التحقيق معهم ،جميعاً ولن يفلتوا من العقاب الذى ينتظرهم، بعدما أرسل أحد الشرفاء كل مقالتى لجهات رقابية مختصة كبيرة، وقم بشرح كل ما يدور داخل الصرح الرياضي الكبير ونهب أمواله..ويتم الآن دراسة الموقف قبل الدخول فى تحقيقات !!

واليوم نستعرض حلقة جديدة من بعض التجاوزات القليلة لأيمون الذى وضح ومن صغره إنه محترف “شلفطه”ومعلم فى جمع الأموال بطرق غير مشروعة.. ونذكره الآن بما كان يفعله حيمنا كان ضمن المجموعة التى تعمل فى مكتب رئيس شركة سابق المهندس”ه ض “بنفس القطاع الذى يعمل فيه الآن، ووقتها كان الوزير “س “يخوض انتخابات مجلس الشعب.. وتسابقت كل الشركات لدعم الوزير لعمل الدعاية الانتخابية بترك أمولاً بالـ “100 “والـ”200 ألف جنيه” داخل الشركة التى كان يعمل بها أيمون..وبثقة من رئيس الشركة كان يترك الحرية لأيمون للتصرف فى تلك الأموال لعمل الدعاية الانتخابية لكنه كان يخطف نصف هذه الأموال على الأقل، ويضعها فى منزله دون أن يشعر به أحد، وهو تأكيد على أنه محترف”نهب وتقلب عيش” منذ نعومة أظافره !! ولنا فى هذا الموضوع حكايات كثيرة سوف نسردها فيما بعد!!

ولكن الآن نتحول إلى مخلوق غريب يُدغى”عبد ربه”.. وهذا “العبد ربه”الذى أعلم عنه الكثير وأعلم كيف نجح بل اكتسح،انتخابات النادى الأخيرة..تفرغ الآن للحديث عن العبد لله داخل الشركة والنادى وردد بتحريض من أيمون أنه يهددنى بتحريك دعوى قضائية ضدى!!والسؤال هنا لهذا العبد ربه:”لماذا لم تحرك دعوى ضدى يا “ع ب……ط” كما تردد..الإجابة: لآن العبد لله على حق فيما كل ما أكتبه وأنشره..ومن ناحية أخرى أقول لهذا المخلوق:”هاكتب إيه فى الدعوى ؟!ان الصحفى كشفكم ولم يكتب إسم أحداً منكم واكتفى بكتابة الحروف من اسماءكم ؟!عموماً : منتظر دعوتك يا العبد ربه بعدها سيتم فتح ملفك الخاص بك.

وهناك شيئاً آخر لفت أنظارى بصورة جعلتنى أشعر بحالة غثيان وهو الأخ”نصوره”الذى دفعه أيمون لملاحقتى تليفونياً والتحايل،للجلوس وترضيتى أو بالأحرى “منحى رشوة” لوقف ما أكتبه وأن أكتفى بهذا القدر مقابل ترضينى بأى شكل!! وأقول لـ”نصوره”: “نصيحة من أخ صغير احترم سِنك”وإرفع راسك و اللى عدى من عمرك مش أد اللى جاى..عيش بكرامة وظط فى الفلوس اللى وصلتك لكده”!! ولى هنا سؤال لـ”نصوره” : “انت راضى عن نفسك بعد ما سنك اقترب من الـ64 سنة ومازلت بتكدب”؟!

وخلال هذه الفقرة الأخيرة من هذا المقال أود هنا أن أطرح سؤالاً لإدارة النادى وللأخ “أبو شنب”الذى هبط على الفريق الأول بـ”الباراشوت”عن طريق صديقه الغير صدوق أيمون :”مين اللى سرق كابلات الكهربا بمقر الـكليو “17” لما كان فيه إخلال وتجديد”؟! أتمنى أن يخرج أحد ويجيب عن هذا السؤال..لكن هذا لم ولن يحدث !! ولكن الإجابة عندى :” اللى سرق “هادى” بتوصية من “أبو شنب” “بأماراة لما روحتوا جبتوا الحاجة من عنده فى البيت”..ولنا فى هذا الموضوع أسرارًا أخرى  سوف نكشفها لاحقًا..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .