انطلاق التسجيل في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في نسختها الثلاثين
كتب – سمير عبد الشكور:
أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أن التسجيل في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم الدورة الثلاثين (1441هـ/2020م) عبر الموقع الإلكتروني يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين وفي مختلف المستويات، حيث بلغ عدد المسجلين حتى اليوم 500 مشارك من الجنسين يمثلون مختلف الفئات منذ فتح باب التسجيل، الذي حدد له آخر موعد للتسجيل يوم الخميس 6 من أغسطس المقبل 2020.
لم تحدث أي صعوبات تقنية عند عملية التسجيل نظرا لأن المسابقة من أوائل المسابقات التي اعتمدت التسجيل الإلكتروني نهجا خالصا لها وكان ذلك حوالي قبل 7 سنوات من الآن، وهي فترة كانت كافية لتجاوز كل الصعوبات التقنية مما جعلت عمليات التسجيل الإلكتروني سهلة ومتاحة للجميع.
وكشفت عملية التسجيل أن ثمة الكثير ممن سجل في المستويات الأقل حرصا على الاستمرار في التسجيل لمستوى الأعلى منه في الدورة الماضية، وهذا مؤشر على أهمية مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم لدى أبناء السلطنة ورغبتهم الصادقة في حفظ كتاب الله العزيز وتدبره.
تتضمن المسابقة في نسختها الثلاثين 7 مستويات تتمثل في: المستوى الأول (حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد)، والمستوى الثاني (حفظ أربعة وعشرين جزءًا متتاليًا مع التجويد)، والمستوى الثالث (حفظ ثمانية عشـر جزءًا متتاليًا مع التجويد)، والمستوى الرابع (حفظ اثني عشر جزءًا متتاليًا مع التجويد)، والمستوى الخامـس حفظ ستة أجزاء متتالية مع التجويـد (يشترط أن يكون من مواليد 2004 فما فوق)، والمستوى السادس حفظ 4 أجزاء متتالية مع التجويد (يشترط أن يكون من مواليد 2008 فما فوق)، والمستوى السابع حفظ جزءين متتاليين مع التجويد (يشترط أن يكون من مواليد 2011 فما فوق).
نبذة تعريفية عن المسابقة
نشأت مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بموجب توجيه سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم طيب الله ثراه، وتعد مكرمة لأبناء شعبه الوفي إيماناً بأهمية الكتاب العزيز ، كونه دستور هذه الأمة وأملها الواعد، كما أنه لا سبيل إلى تلك الغاية إلا بحفظه وتلاوته ومعرفة علومه وتطبيق أحكامه.
ومن أهم الأهداف التي ترمي إليها المسابقة :
حث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله، والسير وفق منهجه، وعلى هدي تعاليمه.
تربية جيلٍ قرآني، حامل لكتاب الله ، داعٍ إلى الخير, وعنصرٍ فاعلٍ في إصلاح المجتمع والأمة.
إيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه، وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ .
تعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية، والسعي بهم لرصد المستويات المتقدمة، التي تترجم النظرة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة – حفظه الله ورعاه – من وراء التوجيه بمثل هذه المسابقة.
ابتدأت المسابقة في دورتها الأولى في سنة (1413هـ الموافق1992م)، بثلاثة مستويات فقط ،هي حفظ خمسة أجزاء مع تفسير جزء واحد، والثاني حفظ خمسة أجزاء مع التجويد فقط، والثالث حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد ثم أضيف إلى هذه المستويات الثلاثة أربعة مستويات فمستويان اثنان إلى أن وصل عدد المستويات إلى تسعة مستويات ابتداء بحفظ القرآن الكريم كاملاً وانتهاء بحفظ جزء عم، وفي المسابقة رقم (15) خفضت المستويات إلى خمسة فقط، وذلك ضمن التجديد الذي أدخل على المسابقة في تلك الفترة ، وفي المسابقة(23) تم إضافة مستوى سادس لمن هم في سن الثامنة فما دون، وذلك تشجعا لهم ليبدؤوا مشوار حفظهم للقرآن في سن مبكرة، كما رافق ذلك رفع جوائز الفائزين إلى الضعف، وفي النسخة التاسعة والعشرين تم إضافة مستوى جديد بأربعة أجزاء لإحتواء شريحة أكبر من الحافظين لكتاب الله العزيز.