مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الميدان الإبراهيمي بدسوق مولد وصاحبه غايب ..البلطجة والعشوائية والشغالات مظاهر تتصدر شوارع المدينة‎

39

تحقيق – شريف العقدة :

طالب أهالي مدينه دسوق اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ  بالتدخل السريع  للإنقاذ المدينة من العشوائية والانشغالات التي تمتد بها المدينة في كل شبر بها وخاصه الميدان الابراهيمي  كما طالبه الأهالي بازاله 76  محلا تم بنائهم من قبل الوحدة المحلية عشوائيا قد  تم بنائهم بالطوب الأحمر في الميدان الإبراهيمي قبالة الجانب الغربي للمسجد الإبراهيمي منذ عدة سنوات، بقصد أن يكونوا محلات بديلة لـ76 محلا أخر بالمبني التابع لمشروع دسوق الجديدة، وبه محلات متهالكة لإزالته وإقامة مبني من عدة طوابق متعدد النشاطات يليق بالميدان الإبراهيمي، على أن ينقل أصحاب تلك المحلات لتلك المحلات البديلة لحين إزالة المبني القديم المتهالك وبناء المبني وتسليمهم محلات بنفس المساحات والموقع بالمبنى الجديد .

وبعد  فشل اقامه المشروع تحولت هذا المحلات الي ماوي للبلطجيه وقطاع الطرق و ذلك بعد رفض أصحاب المحلات لتلك المحلات البديلة، ورفضوا إخلاء محلاتهم بالمبني القديم، فقام الباعة الجائلين باستغلال بعض المحلات، كما قام بعض الخارجين على القانون باستغلال تلك المحلات في أعمال المخدرات وكافة الموبقات، واستغلها البعض أيضا في قضاء حاجتهم، وفاحت منها الروائح الكريهة.

وبعد كثرة الشكاوي من المواطنين بالفعل تم غلق أبوابها بالبناء بالطوب الأحمر حتى لا يستغلها الخارجين على القانون في أعمال مخلة أو المخدرات، وتم تركها بهذا المنظر دون إيجاد حل نهائي للاستفادة من المكان وتطوير الميدان الإبراهيمي، فقام بعض الباعة الجائلين باستغلال المنطقة بصورة غير لائقة بالميدان الإبراهيمي، كما أصبح الميدان الإبراهيمي الذي يفد إليه  الآلاف يوميا من مصر والدول العربية والأوروبية خاصة في مولد سيدي إبراهيم الدسوقي، أصبح منظره هذه المحلات  لا يليق ومطلوب من المحافظ التدخل فورا والأمر بإزالة تلك المحلات العشوائية وتطوير الميدان الإبراهيمي الذي هو أكبر الميادين في مصر بعد ميدان التحرير بالقاهرة.يوسف الداودي المحامي والقيادي الناصري، طالب اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ بسرعة التدخل وإزالة المحلات التي تشغل الميدان بصورة غير لائقة دون الاستفادة منها وتطوير الميدان ليليق بسيدي إبراهيم الدسوقي، خاصة بعد أن تم الانتهاء من تطوير مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.

واضاف الداودي اين التنسيق الحضاري الذي صدعونا به ماذا سنوات هل مازالت الدراسات والرتين هم الوجه البارز للميدان لان الوضع  حاليا لا يتناسب مع قيمة سيدي إبراهيم الدسوقي الذي يأتي إليه محبيه ومريديه من كافة دول العالم، ويجب فورا إزالة كل الإشغالات بتلك المساحة من الناحية الغربية وتطوير الميدان عن طريق السياحة والتطوير الحضاري ليليق بالقطب الدسوقي، ويقترح الداودي  إقامة ساحة بالمنطقه خاصة بالمسجد على غرار ساحة المسجد النبوي والمساجد الكبري بها مظلات يتم الصلاة بها في الأعياد والمناسبات.

قد يهمك ايضاً:

بحث سبل التعاون المشترك بين “العربي للتنمية”…

مدينة دسوق التى تلقب بعروس النيل وثانى مدن كفر الشيخ فى المساحة وتعداد السكان بعد مدينة كفر الشيخ، وتطل على فرع رشيد وتضم عددا من المعالم الشهيرة على المستوى الوطنى والعالمى، ومن أبرز معالمها مدينة بوتو القديمة التى كانت عاصمة مملكة شمال مصر فى عصر ما قبل توحيد القطرين غير أن المدينة عضو مؤسس فى منظمة العواصم والمدن الإسلامية، نظرا لمكانتها الدينية وذلك لاحتوائها على مسجد إبراهيم الدسوقى والمدينة تحت تصنيفها ضمن المدن السياحية الإقليمية لوجود السياحة الدينية والتاريخية والترفيهية والسياحة النيلية بها وتعتبر من المدن ذات الطابع التجارى لتقاطع خطوط الطرق بها، سواء البرية أو الملاحية، فرغم جميع الاعتبارات السابقة إلا أن المدينة أصيبت بالشيخوخة وتحولت إلى بقايا مدينة فمياه الصرف حولتها إلى بحور من المياه الراكدة والقمامة حاصرت الأهالى داخل منازلهم والرصف والإشغالات أصابتا شوارعها بالشلل.

 

مدن المحافظة ومنها مدينة دسوق التى تشكو همومها بعد أن تدهورت الخدمات بها مشكلة القمامة أول شىء يشاهده الزائر فى زيارته إليها تلال القمامة المتراكمة فى كل مكان، حيث امتد شبح التلوث إلى نطاق أوسع يهدد بتزايد مخاطر حدوث أزمة بيئية فى دسوق والقرى التابعة لها، والغريب أن مسلسل الفشل داخل أروقة مجلس المدينة لا يزال مستمرا، وعجز المسئولون عن التدخل لمنع انتشار تلال القمامة داخل المناطق الحيوية والشوارع الرئيسية وأمام مداخل المدينة حيث إن القمامة امتدت إلى معظم أنحاء دسوق وخاصه حي شمال الذي اقل ما يوصف أنه صندوق قمامه يعيش به المواطنين في غياب تام المسؤل الحي الذي تفرغ تماما القعدة الفيس . أما  داخل الميدان الإبراهيمى الذى يعتبر واجهة المدينة لوجود مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، وأصبحت القمامة من المعالم السياحية داخل المدينة التى يراها الزائر، ومصدرا ثابتا للأوبئة والأمراض فالشوارع أصبحت مكدسة بأكوام القمامة، ويبدو أن السيدة  رئيسه الوحدة المحلية لمدينة دسوق لا تنزل للشوارع لرؤية أحوال المدينة بنفسها، والقابعه داخل مكتبها طوال اليوم دون أن تفكر لحظة بعمل زيارة مفاجئة للمدينة والمرور بجميع شوارعها ليرى الظلم الذى يعيشه المواطنون، ويرى القمامة بعينه فى كل مكان وبها الطيور النافقة وعظم الحيوانات والكلاب الضالة والقطط تنهش فيها،

كما حاصرت الإشغالات مدينة دسوق واتسمت شوارع المدينة بالفوضى بسبب كثرة الإشغالات، ورغم المطالبات الكثيرة بإزالة الإشغالات الكثيرة بالمدينة خاصة بشارع سعد زغلول والميدان الإبراهيمى وتدبير القوة اللازمة لشرطة المرافق، للقضاء على تلك الظاهرة إلا أن الإشغالات اغتالت معظم شوارع دسوق بالإضافة إلى ما يقوم به أصحاب المحلات الكبيرة بعمل تندات كبيرة، واحتلال مساحة كبيرة من الشارع لعرض بضائعهم وأيضا قيام بعض الباعة الجائلين بوضع بضائعهم فوق عربات كارو وسط الشوارع، مما يعوق حركة المرور غير أن المدينة تجتاحها الفوضى بسبب عدم تنظيم دخول وخروج السيارات بالشوارع الداخلية، حيث طالب المواطنون تخصيص شوارع لدخول السيارات وأخرى للخروج حسب التخطيط، حيث إن معظم الشوارع ضيقة وكثرة انتظار السيارات بها تتسبب فى تعطل حركة السير وحدوث مشاجرات كثيرة بالسنج والمطاوى، ومنها شوارع مدحت الزيات والشهيد المغربى وسعد زغلول والجمهورية وعبد العزيز، ومعظمها شوارع يقل عرضها عن 20 مترا ولا تسع دخول وخروج السيارات. الميدان الابراهيمي تحول الي مولد وصاحبه غايب في ظل انتشار المواقف العشوائيه واحتلال الارصفه من الباعه الجائلين . مما يعوق حركه المواطنين في استخدام ابسط حقوقهم . الوضع أصبح في مدينه دسوق سيء للغايه والاشغالات تسيطر علي كافه الشوارع انتشار الاسواق العشوائيه بكل انحاء المدينه عدم وجود شرطه مرافق بالمدينه ادي الي انتشار الفوضي والعشوائية بالمدينه .كل هذه المشاكل نضعها أمام السيد جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ والسيدة المحتهدة المهندسه عايدة ماضي رئيسه الوحدة المحليه .

التعليقات مغلقة.