المنصة الإلكترونية الرائدة للسيارات المستعملة “كافاك” تعلن عن المدير العام الجديد لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي

أعلنت “كافاك” (KAVAK)، المنصة الإلكترونية الرائدة للسيارات المستعملة في الأسواق الناشئة، عن تعيين “نيكولاس أريزا باجود” المعروف باسم “نيكو” ليتولى منصب المدير العام الجديد لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

يتمتع “نيكو” بسجل حافل بالمعارف والخبرات ممتد على مدار 13 عامًا في قطاع التجارة الإلكترونية لدى العديد من الدول، مما يؤهله لقيادة خطط “كافاك” التوسعية الواعدة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، فضلًا عن تعزيز التزام الشركة بإحداث ثورة في عالم بيع وشراء السيارات المستعملة لتقديم تجربة غير مسبوقة امتثالًا بأعلى المعايير العالمية.

في عام 2022 أصبح “نيكو” عضوًا مؤسسًا ضمن فريق “كافاك” الدولي؛ حيث ركز جهوده على توسيع نطاق الشركة خارج حدود أمريكا اللاتينية. وبفضل خبراته الهائلة التي اكتسبها أثناء توليه مختلف المناصب القيادية المرموقة في إدارة المالية والعمليات، لعب “نيكو” دورًا فاعلًا في تأسيس فرق العمل، والهياكل، والعمليات داخل تركيا، ودولة الإمارات، وعمان. أدت إسهامات “نيكو” الاستثنائية وقيادته الفعالة إلى شغله منصب المدير العام لدى “كافاك”، والإشراف على جميع عملياتها داخل دولة الإمارات وسلطنة عُمان، بغرض تحقيق المزيد من النمو للشركة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

علق “نيكو”، على توليه المنصب الجديد قائلًا: “كم يسعدني أن أقود خطط “كافاك” التوسعية الواعدة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. إن نهج “كافاك” المبتكر والتزامها بإحداث ثورة في قطاع السيارات المستعملة يتسق تمامًا مع شغفي تجاه الاستراتيجيات التي تولي الأهمية القصوى للعملاء؛ لذا أتطلع إلى العمل عن كثب مع فريق العمل الموهوب لدى “كافاك” داخل دول مجلس التعاون الخليجي، وقيادة نجاح الشركة في المستقبل القريب”.

صرح “كارلوس جارسيا أوتاتي”، المؤسس والرئيس التنفيذي لدى “كافاك”، قائلًا: “يتمتع “نيكو” بخبرة دولية ورؤية استراتيجية، وعقل مستنير لفهم ما نقدمه من حلول مبتكرة، وهذا ما يجعله المرشح الأمثل لقيادة نجاح “كافاك” داخل السوق الخليجية المشتركة في دول مجلس التعاون الخليجي. مما لا شك فيه أن تعطش “نيكو” للابتكار وخبرته في تطبيق الاستراتيجيات متعددة القنوات سيساهم في تنفيذ مهمة “كافاك” الرامية إلى تغيير وجه سوق السيارات المستعملة”.

تأسست “كافاك” عام 2016 على يد “كارلوس جارسيا أوتاتي”، وهي أول شركة “يونيكورن” في مجال التكنولوجيا داخل المكسيك. ذاع صيت المنصة في قطاع السيارات المستعملة بفضل الاستعانة بأحدث التقنيات المتطورة والاستراتيجيات القائمة على البيانات. تمكنت “كافاك” من قيادة التغيير في مشهد سوق السيارات المستعملة داخل الدول النامية؛ إذ تضمن “كافاك” تقديم مختلف الخدمات امتثالًا لأعلى معايير الجودة والموثوقية عبر الإشراف على كل جانب من جوانب العملية بما في ذلك الفحص الدقيق، والصيانة، وباقات الضمان، وخدمات ما بعد البيع. تهدف “كافاك” إلى إحداث ثورة في تجارب بيع وشراء المركبات عبر استخدام التكنولوجيا، وتوظيف البيانات، والأدوات المالية القائمة على الذكاء الاصطناعي؛ مما يتيح للمزيد من المستخدمين، مع اختلاف الملف الائتماني، الوصول إلى خيارات تمويلية مبتكرة لشراء السيارات.

تلتزم الشركة بتوفير خدمات رفيعة المستوى، وتلبية معايير الجودة العالية داخل المنطقة وعلى مدار العام الماضي، حققت “كافاك” العديد من أبرز الإنجازات داخل دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك افتتاح مركزها الأضخم والأكثر تميزًا على مستوى العالم في دولة الإمارات بغرض تلبية احتياجات سوق دبي، إلى جانب الانتهاء من تأسيس مرافق صيانة وترميم السيارات، مما أدى إلى خلق ما يقرب من 100 وظيفة جديدة.

شهدت “كافاك” نموًا كبيرًا في القيمة الإجمالية للبضائع داخل دول مجلس التعاون الخليجي؛ إذ تضاعفت 3 مرات خلال الـ12 شهرًا الماضية محققة نموًا فصليًا متواليًا. وبفضل تأسيس البنية التحتية الحالية، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تتأهب لتحقيق المزيد من النمو، مع توقعات ببلوغ الإيرادات السنوية المتكررة ما بين 150-200 مليون دولار دون احتساب أي استثمار إضافي.

تعتزم “كافاك” خلال الـ12 إلى 24 شهرًا المقبلة المضي قدمًا في تنفيذ خطط توسعية داخل دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز تواجدها في المنطقة. من المقرر أن يعمل مرفق صيانة وترميم السيارات بكامل كفاءته بسعة استيعابية تصل إلى 1,300 سيارة شهريًا خلال يونيو 2023. يبلغ مخزون الشركة حاليًا 500 سيارة، ومن المتوقع أن يتضاعف 3 مرات في غضون الـ12 شهرًا المقبلة، ومع استمرار النمو بنفس الوتيرة ستصبح “كافاك” صاحبة أكبر مخزون من السيارات في المنطقة خلال الـ24 شهرًا القادمة. ستقوم الشركة بمضاعفة عدد الوظائف التي توفرها في دول مجلس التعاون الخليجي 3 مرات بحلول عام 2025؛ مما يعزز التزامها تجاه دعم الاقتصاد المحلي.