اللقاء الخامس المهدي عليه السلام

بقلم _ الشيخ رضا نصر الدين:

هو أحد العشرة المبشرين بالجنة كماذكرهم رسول الله صلي الله عليه وسلم أحد الخلفاء الراشدين أحد اصهار الرسول صلى الله عليه وسلم ولد بعد عام الفيل بثلاث عشر سنين اسلم وعمره سبعة وعشرون عاما من اشراف مكه قابل دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالصدود والحرب كما تحكى كتب السيره
بدايه اسلامه نتيجة دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم أللهم أعز الإسلام فدعوة النبى صلى الله عليه وسلم كانت لها الأثر الكبير في إسلامه وان شرح ألله صدره للاسلام وهو شهيد المحراب من فرق ألله به بين ألحق والباطل قال عنه إبن مسعود لو أن علمه وضع فى كفة ميزان ووضع علم احياء الأرض فى كفة ميزان لرجحت كفته
وقال عنه أيضا لقد فضل على الناس بأربع بذكرى أسرى بدر كان رأيه القتل وبذكره للحجاب والدعوة النبى صلى الله عليه وسلم أللهم ايد الإسلام به
وبرايه في أبى بكر الصديق رضي الله عنه فلقد كان أول من بايعه
هو من قال وهو قائم خطيبا في الناس ياسارية الجبل الجبل هو ممن دعا على أهل العراق وهذا ما أخرجه لنا البيهقى فى الدلائل عندما رموا اميرهم بالحجارة وغضب لذلك وسها فى صلاته
فقال أللهم إنهم قد لبسوا على فالبس عليهم وعجل عليهم بالغلام الثقفى يحكم فيهم بحكم الجاهليه
لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم قال راوى الحديث اشار للحجاج ولم يكن الحجاج قد ولد بعد هو أول من سمى أمير المؤمنين
أول الخلفاء الراشدين كتبوا التاريخ الهجرى
أول من نقش خاتمه الذى يلبسه كفى بالموت واعظا
خلافته عشر سنين وخمسة أشهر وأيام
أما عن وصفه كان طويل القامه شديد الباس قوى البنيان اعسر أى يستعمل يده اليسرى كاليمنى
أما عن وفاته مات شهيدا كما طلب من مولاه كان يدعوا أن يرزقه ألله الشهادة توفى يوم الأحد صباح هلال المحرم ٢٤هجريه
إنه عمرابن الخطاب رضي الله عنه
فسلام من ألله عليك يوم ولدت
ويوم أسلمت ويوم توليت ويوم استشهدت