رسالة بروكسل – عبد الله مصطفي:
أولا الاتحاد الأوروبي
ترأس منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اجتماعا الاثنين لوزراء خارجية الدول الأعضاء وعلى هامش الاجتماع أكد بوريل ان عدة ملفات مطروحة للنقاش ومنها العلاقات والتعاون مع دول الجوار في جنوب المتوسط في اطار مايعرف باسم سياسة الجوار الاوروبي مضيفا أن الملفين الرئيسيين على طاولة الوزراء هما العلاقات مع كل من روسيا وتركيا.ومن المقرر أن يناقش الوزراء تقريرين أعدهما بوريل حول العلاقات مع تركيا وروسيا، تمهيداً لنقاش أكثر عمقاً على مستوى القمة الأوروبية المقررة نهاية الأسبوع الحالي.كما أكد بوريل أنه سيلتقي بعد اجتماع الوزراء وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، لـ”مناقشة التقرير الخاص ببلاده”
خلال تصريحات على هامش اجتماعات لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الاثنين ، أعربت وزيرة خارجية السويد، آن ليندي “عن القلق” ازاء “تقليص مساحة الديمقراطية في تركيا”.وأضافت ، “سيكون لدينا نقاش واسع اليوم حول تركيا.
تقليص مساحة الديمقراطية في البلاد مقلق للغاية، لا سيما الاعتقالات التعسفية لسياسيين في حزب الشعوب الديمقراطي، وكذلك التحركات لحل هذا الحزب”. وأردفت “كما أنه يقلقني كثيرًا قرار تركيا الانسحاب من اتفاقية اسطنبول”، الموقعة في عام 2011 “فهي أمر مهم للغاية لمكافحة العنف ضد المرأة
وفي نهاية الاسبوع الماضي ، طالب كل من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية اوروسولا فون دير لاين، الرئيس التركي رجب طيب أرودغان بالاستمرار في إجراءات “خفض التصعيد ومواصلة بناء الثقة” للسماح بوضع جدول اعمال “اكثر إيجابية” يحكم العلاقات بين بروكسل وانقرة مستقبلاً.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بعد لقاء عقده المسؤولان الأوروبيان عبر دائرة فيديو مغلقة مع الرئيس التركي، تم خلاله مناقشة عدم ملفات مثل الوضع في شرق المتوسط، محادثات التسوية القبرصية المقبلة والعلاقات الثنائية.
كما تبادل الطرفان، حسب البيان نفسه، وجهات النظر حول أوضاع اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا، وكذلك الوضع الإقليمي خاصة في سورية وليبيا.إلى ذلك، عبر ميشيل وفون دير لاين، عن استعدادهما للقيام بزيارة لتركيا في أعقاب القمة الأوروبية المقررة 25مارس هذا ويأتي اللقاء الافتراضي الثلاثي قبل أيام من انعقاد القمة المذكورة، والتي سيُخصص جزء هام منها لبحث موضوع العلاقات مع تركيا.
وتأمل بروكسل في التوصل إلى “توافق” مع انقرة يسمح باستئناف التعاون والخروج من مأزق التهديدات المتبادلة والتأزم الذي يدوم منذ شهور.
أعلن الاتحاد الاوروبي الاثنين عن فرض عقوبات ضد 11 شخصا مسئولين عن الانقلاب العسكري الذي وقع في ميانمار في مطلع فبراير الماضي وماتلاه من قمع ضد المتظاهرين السلميين ومن بين الاشخاص الذين شملتهم اللائحة التي نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد عشرة اشخاص في أعلى الرتب بالقوات المسلحة بما في ذلك نائب القائد العام للجيش وبالتالي يرتفع عدد الاشخاص المعاقبين الى 25 شخصا بعد تحديد 14 شخصا في وقت سابق من المسئولين عن قمع السكان
ومن المقرر أن يُمنع هؤلاء من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي وسيتم تجميد أموالهم في دول الاتحاد، كما يُحظر على مواطني وشركات الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد من التعامل معهم. وتُضاف العقوبات الجديدة إلى سلسلة إجراءات اتخذها الأوروبيون تجاه ميانمار مثل تعليق المساعدات المالية للحكومة ولكل الأطراف التي شرعت أو قبلت الانقلاب العسكري وأشار البيان إلى أن العقوبات الأوروبية لن تؤثر سلباً على السكان، حيث “سيتابع الاتحاد تقديم دعمه ومساعدته للتحول الديمقراطي في ميانمار”، وفق النص.
توقع مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية، تييري بريتون تحقيق المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا المستجد بحلول 14 تموز/يوليو القادم الذي يوافق العيد الوطني الفرنسي.وقال بريتون لاذاعة TF1 الفرنسية : “أوروبا هي الآن القارة التي تنتج العدد الاكبر من اللقاحات” وأن “التأخير في حملة التطعيم مقارنة بالولايات المتحدة وبريطانيا” لا يتعدى “الثلاثة أسابيع”. وأكد “لن يحدث نقصان في اللقاحات، ستكون جاهزة وبسرعة كبيرة”.واضاف المفوض “الهدف هو حصانة أوروبا بنهاية حزيران/يونيو”، محددا يوم 14 تموز كـ”تاريخ رمزيً” ستكون فيه أوروبا “قد حققت الحصانة”.
بلجيكا
أعلنت السلطات لاصحية في بلجيكا الاثنين عن تسجيل 23 حالة وفاة و4255 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة،سجلت السلطات الصحية ايضا ارتفاعاً واضحاً في عدد المقبولين في المشافي للعلاج من آثار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويؤكد التقرير اليومي للمركز الوطني لإدارة الأزمات أن 243 شخصاً قد أدخلوا للمشافي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وهو الرقم الأعلى المسجل منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي
قال وزير الصحة فرانك فاندنبروك،الاثنين، إن الإجراءات التي أعلنها قيادات التعليم في بلجيكا مساء الأحد “مثيرة ومهمة”،كما أشار أيضاً إلى قلقه البالغ بشأن الوضع الوبائي الحالي.وكرر الوزير دون أن يعلق على إمكانية إتخاذ إجراءات جديدة أنه ينبغي أن تجتمع اللجنة الاستشارية مرةً أخرى في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مضيفاً، “إذا أردنا إعادة فتح المدارس بالكامل في 19 أبريل وقطاع الضيافة في 1 مايو ، فيجب أن نفعل كل ما في وسعنا لتحقيق هذه الأهداف”.
ومن جهة اخرى رفض الوزير توقع المزيد من القيود، لكن بالنسبة له من المهم جداً، الإصرار على إجراءات معينة وقال”نقرر ذلك معًا بالتشاور مع جميع الحكومات، وسأكرر ما قلته من قبل، يجب على الناس البقاء في منازلهم، ما لم يكن لديهم خيار آخر وفي هذه الحالة، يجب على أصحاب العمل تقديم المزيد من الحماية للعاملين
احيت بلجيكا الاثنين الذكرى الخامسة لتفجيرات بروكسل الارهابية ووقف الملك فيليب والملكة ماتيلد ورئيس الوزراء ألكسندر دي كرو وممثلو عن الضحايا صباح يوم الاثنين في محطة مالبيك في العاصمة البلجيكية دقيقة صمت حداداً على الضحايا في الذكرى الخامسة لهجمات بروكسل.
إستهدف الهجوم الإرهابي محطة “مترو مالبيك” و “مطار زافنتيم” في بروكسل، وسقط على إثره 32 قتيلاً و340 جريحاً من جنسيات مختلفة. وبهذه المناسبة، إرتدت العائلة الملكية البلجيكية ورئيس الوزراء ملابس سوداء، ووضعوا إكليلاً من الزهور أمام لوحة تذكارية تحمل أسماء الضحايا تخليداً لذكراهم.
التعليقات مغلقة.