الشراكة العالمية للشمول المالي في مجموعة العشرين تركز على رفع مستوى الشمول المالي للشباب والمرأة والشركات الصغيرة والمتوسطة
كتبت – نهلة مقلد: عقدت الشراكة العالمية للشمول المالي (GPFI) في مجموعة العشرين اجتماعاً بهدف وضع الصيغ النهائية للمبادئ التوجيهية للسياسات رفيعة المستوى المتعلقة بالشمول المالي الرقمي للشباب والمرأة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتُقدمالشراكة العالمية للشمول المالي فى مجموعة العشرين المبادئ التوجيهية حزم من السياسات الداعمة والفعالة التي تمثل مرجعاً قيماً للحكومات والقطاع الخاص ومجتمع التنمية الدولي بهدف سد فجوات الشمول المالي لدى فئة الشباب والمرأة والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الخدمات المالية الرقمية، وهذا العمل قائم على الهدف الأساسي لرئاسة المملكة العربية السعودية لـ مجموعة العشرين ” اغتنام فرص القرن الواحد والعشرين للجميع” ومحاوره التي تهدف إلى تمكين الانسان وتشكيل آفاق جديدة.
وكشفت جائحة كورونا وتحدياتها الاقتصادية عن ضرورة إمكانية وصول الأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الخدمات والمنتجات المالية الرقمية، كما استجابت الحكومات عالمياً لتداعيات جائحة كورونا على الصحة والمجتمع والاقتصاد، حيث أُدركت الأهمية الكبيرة للرقمنة وضرورتها لإستمرارية الحصول على الخدمات المالية، مع أهمية دورها في تخفيف حدة الاضطرابات الاقتصادية وتأثيرات الجائحة الاجتماعية والاقتصادية من ناحية الاستجابة الفورية والانعكاسات طويلة المدى، وقد أصدر أعضاء الشراكة العالمية للشمول المالي (GPFI) بياناً حول الاستجابة لجائحة كورونا مؤكدين فيه التزام مجموعة العشرين بخطة مجموعة العشرين التنفيذية للاستجابة للجائحة.
الشراكة العالمية للشمول المالي فى مجموعة العشرين : تعد جائحة كورونا تحد دولى غير مسبوق يتطلب تنسيق استجابة دولية
ومن جهته قال الرئيس السعودي المشارك للشراكة العالمية للشمول المالي (GPFI) في مجموعة العشرين هيثم الغليقه: “تعد الجائحة تحدٍ دولي غير مسبوق يتطلب تنسيق استجابة دولية؛ حيث يواجه العديد من الأفراد والأعمال صعوبات أهمها تلك المتعلقة بالشمول المالي، ونحن مدركون للانعكاسات السلبية للجائحة على الشمول المالي ونؤكد التزامنا بتعزيز الشمول المالي من خلال المحافظة على تيسير الحصول على الخدمات المالية ومنتجاتها بالتكلفة المُيسرة من خلال الوسائل الرقمية التقليدية الموثوقة التي تضمن الحماية المالية للمستهلك في رحلتنا نحو التعافي الاقتصادي”.
وتعد المبادئ التوجيهية لسياسة مجموعة العشرين رفيعة المستوى عامل تمكين رئيسي في مواصلة تعزيز الشمول المالي الرقمي وحماية المستهلك حتى في البيئة العالمية الحالية المليئة بالتحديات.
وللحصول على مزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لـ مجموعة العشرين: www.g20.org