مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

السيدخيرالله يكتب : ” دينا فؤاد نجمه هزت عرش الفن المصري في عز الضهر “

8

تكريم الرئيس السيسي لوجه القمر مسئولية مضاعفة وتحدي من نوع آخر 

«الفن قادر يكسر الإحباطات ويهزم الهموم»،
تسيّدت هذه الكلمات آخر ظهور إعلامي للنجمة الشابة دينا فؤاد علي خشبة مسرح خلال الندوة التثقيفية بحضور الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي واشادته بدور دينا في مسلسل الاختيار

تأملت كلماته وسألت نفسي هل حقًا الفن بيده كسر الإحباط؟ وهزيمة الهموم؟ وكانت الإجابة: «نعم».. نعم قاطعة لا تحتمل الشك، ولكن أي فن الذي بيده هذا المفعول السحري؟ بالطبع نتحدث عن الفن الصادق، الحقيقي، غير المُتاجر، الهادف لتضميد الجراح، وتثقيف المواطنين، وإضافة قيمة للمستمعين، والارتقاء بالأذواق والمشاعر، إنه فن وجه القمر دينا فؤاد
اقول هذه الكلمات لنجمه استطاعت ان تخلق حالة توهج فني غير مسبوق وتكون نجمه تضرب اركان الفن المصري وتهز عرشه في عز الضهر ، واعتبرتها مدخلًا لأهنئ نفسي بكوني فردًا في عائلة دينا فؤاد الالكاريزما المتسلحة بـ«الفن» في مواجهة الإحباطات والهموم
«وجه القمر ».. هذا اللقب الذي أُلصِق دائمًا بالفنانه دينا فؤاد ولا أنكر سعادتي -قديما- بهذا اللقب كوني واحدًا من جمهورها ؛ ما يعني أني من المثقفين، وعليّ ادعاء العمق وتقمص دور المثقف الجالس على مقاهي وسط البلد، والتعامل مع الآخرين من منظور متعالي.

دينا فؤاد التي استطاعت ان ترسم منحني جديد متفرد تضرب به اوصال العمل الدرامي التقليدي علي مدار سنوات عديدة ، ويكفيها فخرًا انها ظهرت علي ايدي العبقري الراحل نور الشريف والذي قدمها في مسلسل ( الدالي ) ليؤكد ان الراحل كانت له رؤيا ثاقبة لا يختلف عليها اثنان .
دينا فؤاد اصبحت الان واحدة من اهم الفنانات بل ” نمبر وان ” بكل ما تحمله الكلمه من معني … يا سادة تكريم دينا من رأس الدولة امر ليس بالسهل او الهين أو أمر عادي يتوقف الناس امامه قليلا ثم تتلاشى احداثها مع مرور الوقت ، بل هو حدث تاريخي ليس كل من يؤدي دور يستحق هذا التكريم الكبير ، وانما يعكس عن وعي حقيقي لدي وعي القيادة السياسية في تكريم رموز الابداع اصحاب الرسالة الحقيقية كما اشار لها الرئيس السيسي في تكريمه لوجه القمر ، والذي اصبح هذا التكريم بمثابة مسئولية وتحدي من نوع اخر وقع علي عاتق دينا وكل فنان مبدع تكرمه الدولة .
يا سادة نحن امام حالة متفردة تستحق الدراسة وتساؤلات عديدة تجيب عنها فقط دينا فؤاد نفسها ؟
حالة من السعادة تفرضها وجودها فى أى مكان، الإنسانة والفنانة وجهان متطابقان، حالة نادرة لا تعثر عليها كثيرا فى الحياة الفنية، تعيد إلينا (دينا فؤاد ) زمن هؤلاء التلقائيين: فاتن حمامة ومريم فخرالدين وشادية ، عندما كانوا هم مصادر البهجة الطبيعية فى حياتنا، وقبل ساعات نفد رصيدنا من آخر مصادر بهجتنا الطبيعية فيجب الحفاظ علي مثل هؤلاء النوعية .
دينا فؤاد لها بصمة خاصة أو تقنية تتميز بها تكون بدايتها بسيطة … تبدأ من إلهامها الذي ينبع من أسلوب الحياة

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : نحن بحاجة للحب

خلل التوازن التربوي يؤدي لفساد الابناء

التي تعيشها لحظة بلحظة .. أفكارها .. أو مشاعرها ..أو قد تكون عن الناس .. طموحاتهم و أحلامهم.

فوجه القمر دينا فؤاد “تحمل رسالة في كل مرة تقوم بها بعمل فني بحت ينم عنه أحساس قوي لهدف معين أو قضية ما..أو مجرد لمحة من الحياة اليومية، كوب قهوة أو حوار مع غريب.

دينا فؤاد قد تجد ألهامك امام ما تقدمه في حالة استرخاء تامة، في شرب كوب لمشروبك المفضل عندما تكون على وسادتك. كل ما عليك هو القيام بما تحب ولا تدع فرشتك أو أي أداة تحقق بها تحفتك الفنية الجديدة.

يا سادة اكررها كثير من الفنانين قد بدأت مسيرتهم الفنية بتخصص بالفنون أو دراسة بمعاهد فنية، لكنهم مازالوا يبحثون عن بصمتهم الفريدة، بالمقابل هناك من لديه فن خاص به تحمل بصمة و روحا تميز قطعه الفنية. هذه البصمة تكون خام وتحتاج إلى ما يحولها إلى حجر كريم، فن ذو محتوى مميز و خالد.

الكثير تخصصوا في مجال الفنون لكن تنقصهم اللمسة التي تجعل من فنهم ملحوظ لدى الناس. إذا على الفنان محاولة استكشاف نفسه للوصول إلى مبتغاه.. انما دينا فؤاد حقيقًا نجمه استطاعت ان تهز عرش الابداع الدرامي في عز الضهر .. شابو ” أم زينة ” .. وللحديث بقيه .

 

اترك رد