السيدخيرالله: دائرة زفتي .. رحلة البحث عن نائب .. وفودة ( الغائب الحاضر )

أكد الكاتب والإعلامي السيدخيرالله ان ما يدور من جدا عام حول تحالفات كبيرة في الانتخابات البرلمانية القادمة ما بين رغبة شعبية عارمة لنيل هذا الشرف الشعبي بمشاعر سياسية ايجابية بالانتقال الي مرحلة جديدة قد تكون مشحونة بفرج يلغي ويمحي اثار سلبيات المشهد السياسي لبعض هواه من البرلمانيين.

واضاف خيرالله ان دائرة مثل دائرة زفتي والسنطة بمحافظة الغربية تكشف اهتمام الناس بالانتخابات النيابية التي لا يمكن إخفاء مؤشراته المرحلية ، فيطفو علي أسطح شبكات التواصل الاجتماعي ، وهو عادة مخالف لحالة من الكساد والجمود والركود العام تصيب تلك الدائرة بعد ان فقد اهالي دائرة زفتي الأمل في وجود برلماني قوي يعبر عن حال شعب زفتي الذي عاني علي مدار سنين طويلة من سوء الخدمات وتردي الاوضاع واستخدام نواب تلك الدائرة كترانزيت من اجل الحصول علي عضوية البرلمان ثم ” الهروب الكبير ” .

واشار خيرالله الي ان دائرة زفتي تفتقد فعليا لرجل الافعال وصاحب صكوك الخدمات الاول الاعلامي “محمد فودة ” والذي اطلق عليه الالاف من اهالي زفتي ” نائب شعبي بلا كرسي ” .
واضاف خيرالله انه وعقب اعلان محمد فودة اعتزاله العمل السياسي وتفرغه لمشاريعه الاعلامية ، الا وسادت حالة من الحزن الحقيقية علي ارجاء مدينة زفتي وقراها وحاول الكثيرون إثناء فودة عن هذا القرار الصادم ، والذين اعتبروه بمثابة فقدان الامل الاخير لهم ، معللين انه لا يوجد شخص علي مستوي مركز زفتي قدم خدمات مثل محمد فودة ومن الظلم مقارنة فودة بأي شخص حتي لو كان نائب تحت قبة البرلمان ، فالايام أثبتت ان محمد فودة يغرد خارج السرب وهو نائب حقيقي بخدماته وإنجازاته لاهالي مركز زفتي .