كتب – محمد الجندي:
بعد إغلاق باب الترشيح لانتخابات مجلس النواب بدائرة السنطة وزفتي والتي يتنافس فيها إجمالي 23 مرشح يدفع حزب مستقبل وطن بثلاث مرشحين وهم المحاسب محمد بدراوي عوض رمز القلم والدكتور مصطفي ابوزيد رمز الكتاب والحاج عامر الشوربحي رمز الابچوره وهو صاحب الشعبيه الكبيره بالدائره لما يتميز به من تواجد بين الناس والعلاقات الشخصيه بالعائلات الكبيرة وإحساس المواطن بمركز السنطه بأن الحاج عامر الشوربجي تعرض للظلم كبير خلال الانتخابات بالدوره المنتهيه وأنه فعلا الاحق بالمقعد وإذا كان مقعد واحد فهو التحق به
ويدخل السباق علي مقاعد الدائره الفرديه وجوه جديده شابه تسعي بين الجماهير وتلقي قبول شعبي كبير والسبب الرئيس للقبول الشعبي هو أن المواطن يريد التغير فعلا لانه لم ولن يجد أي جديد خلال الدوره المنتهيه وغياب بعض النواب عن التواجد بين الناس جعل الجماهير تتخذ قرارات صعب تغيرها في هذه الأيام
ومن الوجوه الشابه القويه بدائرة السنطه المرشح هيثم توفيق زغلول مراد رمز السد العالي وهو نجل النجم البرلماني المعروف بنائب القرن أحد رموز البرلمان المصري في القرن العشرين
ويحظي هيثم توفيق زغلول بشعبيه هائله بقطاع الجعفريه وشبراقاص وكفركلا ومدينة السنطه وعدد كبير من القري ويتحرك بين احباب والده بقوه علي مستوي مركز السنطه وزفتي وهناك قيادات بزفتي لم تنسي اسم توفيق زغلول والذي كان مرشحا لدورتين عن طنطا السنطه زفتي وكان رفيق المرحوم الدكتور عبد الاحد جمال الدين عام 1976 وعام 1979 ودورة 1984 دورة القوائم
ويدخل السباق الكاتب الصحفي اللامع محمد ربيع غزاله رمز الأسد وهو احد الفرسان الجديده والذي كان علي وشك الاعاده خلال الدوره المنتهيه ويعتمد علي خدماته التي يقدمها للجماهير بقطاع القرشيه وميت حواي ويستثمر غياب النواب عن الدائره وجعل له تواجد بين الجماهير
ويدخل السباق اللواء سلامه الجوهري النائب الحالي لدائرة زفتي والذي يسعي جاهدا الدخول في السباق ويتحرك بقري ومدينة زفتي بقوه
ويدخل السباق أحد المنشقين عن حزب مستقبل وطن عبدالباسط نعيم ابن ميت حواي والذي يدخل الانتخابات انتقاما لخلافه مع بعض المرشحين وفرصته ضعيفه جدا
ولو نظرت إلي المواطن البسيط يطالب بالنائب المثالي المتواجد بين الجماهير ويسعي لحل مشاكلهم ويتواجد معهم في جميع القضايا الجماهيريه
ويبدوا أن هناك تحالف كبير بين الجماهير بقطاعات الجعفريه وشبراقاص وكفركلا الباب ومدينة السنطه أن يكون هناك نائبا لهذه القطاعات بالبرلمان مؤكدين أن السنطه لم تحصل علي حقها الطبيعي في مرشحي القوائم سواء لمجس الشيوخ اومجلس النواب وان يحصل مركز زفتي علي مقعدين بالقائمه لمجلس النواب وعضو لمجلس الشيوخ ومرشح لحزب مستقبل وطن للبرلمان وذلك بعد ضم العميد أحمد يحيي الجحش للقائمه وان يأتي من سمنود ثلاث مرشحين بالقائمه والسنطه لم تحظي باختيار مرشح واحد
فيما لم تحصل دائرة السنطه سوي علي مرشحين فقط للبرلمان بالفردي لحزب مستقبل وطن للبرلمان
ويحمل المواطن البسيط لمركز االسنطه في عدم الدفع بمرشح للقائمه سواء لمجلس الشيوخ أو البرلمان اولا للنواب الحاليين وكان يجب عليهم التحرك للحفاظ علي حق مركز السنطه في مرشح لمجلس الشيوخ
أو حتي يكون هناك مرشح للقوائم للبرلمان إلا أن السنطه خرجت من المواد بلا حمص
وهناك اتجاه كبير بمركز السنطه للحفاظ علي حق السنطه في الدفع بمرشح مستقل بعيدا عن مرشحي حزب مستقبل وطن والاقرب لهذا المقعد بجداره هو هيثم توفيق زغلول والذي يلتف حوله قوه جماهيريه كبيره بقري ومدينة السنطه واكدت الجماهير بجميع قري السنطه أنها من حقها تختار ثلاث مرشحين للمقاعد الفردي ولايملك اي انسان أن يفرض عليها اسماء معينه فكل مرشح يبحث عن نفسه ومن له عند الناس خدمات سيجد ذلك في صندوق الانتخابات وان هذه الانتخابات تختلف اختلاف كلي عن انتخابات مجلس الشيوخ وان القري بها قيادات طبيعيه تبحث عن النائب المثالي المتواجد بين الناس الذي لديه القدره علي العطاء وحل مشاكل الجماهير ويعيش بينهم ويتصلوا به فيكون مستجيب النداء ولم يتركهم ويعيش فيبرح عالي وينزل الي القري ليطوف الشوارع ويمر علي المواطن صاحب القرار في دخول أي نائب للبرلمان
هذا وكان هناك شخصيات كبيره بالسنطه قادره علي الترشح إلا أنهم عكفوا علي ذلك ليعلنوا العامه أنهم تركوا الساحه اعتراضا علي نظام الاختيار منهم الدكتور محمد الغنيمي والدكتور أحمد عطالله والمهندس عبداللاه السعدني والمحاسب محمد البدري
وينتظر المواطن السنطاوي موعد الانتخابات لتنطلق الجماهير كالطوفان لاختيار ممثليها بالبرلمان دون أي صراعات بالسنطه نهائي.