مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مع غلق باب الترشح 52مرشحا في الدائرة الرابعة ومقرها دسوق وفوة ومطوبس

7

كتب – شريف العقدة:

مع بداية قفل باب الترشح لمجلس النواب نشاهد معركة انتخابيه قدامه قد تكون هي الا شرس في تاريخ الانتخابات البرلمانية  وخاصه في الدائرة الرابعة ومقرها دسوق وفوة ومطوبس  حيث تقدم  للانتخابات في هذه الدائرة 52مرشحا . وتم إغلاق  باب الترشح  وفي انتظار الطعون .والمستبعدين  في الايام القادمة سخونة الدائرة الرابعة تكمن  في وجود عناصر قويه  من المرشحين وهؤلاء يحسبون علي الحرس القديم وقد يتخيل البعض أن بعض الوجوه الشابة أو من هم خارج القائمة  ( المستقلين ) ليسوا منافسين  أقوياء  وهذا ليس صحيح فأغلب من تقدم من الوجوه الجديدة يملك الكثير والكثير وسوف ينافسون وبقوة  وقد يشكلون خطر حقيقيا علي من هم يتمتعون بالنفوذ والعصبية والقبلية من بعض المرشحين . الأمر يزداد سخونة  خاصه بعد أن تم الاعلان  عن القائمة الوطنية  والتي جاءت مخيبه للآمال في نظر البعض حيث انقسم فريقين علي تقيم القائمة  فالبعض يري أنها غير ملبيه لطموحات الشارع  وان اغلبيه القائمة بها من العنصر النسائي الكثير وهذا الأمر لم يعتاد عليه الكثيرين وخاصه في الريف لدينا فمثلا هم اعتادوا  أن عضوا مجلس الشعب يكون رجل وهذا ثقافه لأنه يحتاجونه في الرجال في تخليص مصالحهم الشخصية وايضا العائلية  وخاصه في القري  حيث بري البعض أنه لا يجوز أن تقوم بطلب النائبة ليلا للذهاب لمركز الشرطة علي سبيل المثال .

أما الفريق الأخر فيري أن القائمة جاءت بالأشخاص المناسبين لهذه المرحلة وبعيدة كل البعد علي المال السياسي وأن أغلبيتهم ليسوا لهم خصومات مع أحد وان هذه القائمة مناسبه جدا.

قد يهمك ايضاً:

النائب سيد حنفى يوجه سؤال لوزير التموين عن سياسة الوزارة حول…

ايفلين متى تتقدم باقتراح برغبة لإنشاء مدرسة لتعليم صناعة…

فيما يري البعض أن داخل الدائرة الرابعة  ومقرها دسوق  والتي سجلت اكبر عدد من المرشحين  أن هناك بعض المرشحين ترفضهم الدائرة جمله وتفصيلا. رغم أنهم يمثلون ثقل سياسي  ولهم ثوابت في القري وايضا في المدينة أيضا كما يظهر البعض تحفظه الشديد ويرفضون  وجود بعض النواب بداخلها وخصوصاً بعض الحرس القديم .عموما سخونة المعركة تتركز في نزول أشخاص أقوياء وخاصه المستقلين الذين يشكلون حجر زاويه للانتخابات القادمة  في كل من قوة ومطوبس حيث هناك مرشحين أقوياء قد يحسم بعضهم المعركة لصالحه  في ظل الزخم الموجود في مدينه دسوق وخاصه ان القائمة تضم اثنين من مدينه دسوق .والخوف أن يتم الاكتفاء بذلك .

ولكن الغريب في الأمر  أن هناك مرشح وحيد في كل هؤلاء المتقدمين قد يكون هو المستفيد الوحيد من كثرة المرشحين الموجودين وقد تكون هذه صدفه  ولكن لها سبب وحيد وهو التعاطف معه لأنه حاول كثيرا خوض الانتخابات ولم يخالفه الحظ  وكان الأقرب في الدورة الماضية ولكنه لم يوفق والآن هو يخوض الانتخابات.

ومعه شيء قد يكون هو طوق النجاة له وهو تعاطف أهل الدائرة معه .

وايضا خبرته في المحليات . دعونا نري ما سوف تنتج لنا الايام القادمة من سيناريو جديد في انتخابات 2020 الخاصة لمجلس النواب.

اترك رد