“الجلالى” من غاسل صحون بأوروبا إلى حاصل على أعلى الأوسمة بالدنمارك

كتب-سامى نجاح:

سفير العلاقات الخارجية فى الشرق الأوسط للدنمارك وابن من أبناء مصر الذين يشرفون بلادهم في المحافل الدولية ورسمت لمصر لوحات مشرفه تضاء في سماء الغربة هو رجل الأعمال المعروف عنان  الجلالى  رئيس مجلس اداره مجموعه شركات هلنان لاداره الفنادق والحاصل على وسام ملكي لايعطى إلا لأسره الملكية بالدنمارك وذالك لمجهوداته المشرفة لدى مملكه الدنمارك والذي حظي بحب وإعجاب الاسره المالكة بالدنمارك.

والذي أكد انه خرج من مصر وليس لديه اى نقود في جيبه لكن كان في جيبه  الأخر وذهنه العادات والتقاليد الذي تربى عليها هنا فى مصر كما قال هذه العبارات أمام عدد كبير من العلماء والقادات أمام مجلس المستشارين لاتحاد الدولي لدارسي الجامعات على مستوى العالم والذي تم اختياره لأول مره عضو في مجلس المستشارين .

والتي منحته ملكه الدينمارك وسام فارس العلم من الطبقة الأولى  والذي لايعطى إلا قله من الناس الذين أعطوا ادوار مهمة  في  عدد من المجالات التنموية .

وقال رجل الأعمال عنان  الجلالى ى ..اننى بدأت من تحت الصفر  عندما سافرت إلى النمسا وكذالك إلى الدينمارك في بداية حياتي الأولى كان ليس لدى اى طموح سوى ان احصل على وجبه طعام وسرير أنام عليه ومن هنا كانت بدايتي في العمل في السياحة ان اعمل في إحدى الفنادق لكي وجبه الطعام والسرير الذي أنام عليه وتحملت الصعاب وكافحت حتى أصل إلى هذا الوضع الذي احمد الله عليه .

كما أضاف  الجلالى  ..اننى تعرضت لمواقف عنصريه في بداية حياتي في الستينات كان الهدف منها ان يكون لدى خبره والخبرة التى تبنى تنميه الإنسان وكانت ارائى 90% منها مقالات ولقاءات إعلاميه ليست لها دخل با العمل السياسي وإنما كانت لها دخل بالآراء والعلاقات الدولية

،،وصلت إلي هذه المكانة بالاجتهاد والمثابرة والعمل .فقد بدأت من لاشئ و كنت آكل من صناديق القمامة وأنام في صناديق التلفونات وذهبت لكي أعمل لأجل وجبه طعام واحدة  فقررت إني اجتهد وأثابر وأصبح أفضل منهم فقسمت وقتي لكي اعمل ثلاثة مرات باليوم إلي ان وصلت مديرا لأحد الفنادق الكبري الذي أصبح من أشهر الفنادق بعد إدارتي له ثم عينت رئيساً لأكبر سلسلة فنادق في الدينمارك وبعدها أسست شركة هلنان العالمية للفنادق وأدرت بذلك 40 فندقا من الدرجة الأولي في مختلف الدول الاوربيه والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية .
والحقيقة أنني خرجت من مصر بدون أي مقومات ولم اخرج الابتقاليدي وعاداتي ولم ادر ظهري لديني ووطني أو عائلتي فقد تمسكت بهذه العادات إنا لا أتحدث عن أفكار الآخرين يعنيني فقط المنطق والحقيقة التي لمستها بنفسي و شهدتها.
وقد أكد عنان ان هناك
،،لقبين أعتز يهما جدا غاسل الصحون والثاني العامل الأجنبي لأن أول تصريح لي في العمل كانوا قد كتبوا فيه عامل الأجنبي ثم أسموني بعد ذلك العامل الأجنبي وفخور أيضا بلقب راسب الثانوية العامة ، لأني أثبت أن الخبرة يمكن أن تضاهي الشهادات العليا فانا حاصل علي خمس شهادات دكتوراه فخرية من بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان واعمل في الاتحاد الدولي للجامعات منذ اكتر من خمسة عشر سنة.

كما أشار  الجلالى ان حجم الاستثمارات الدين ماركيه في مصر تقدر بالمليارات الدولارات  مؤخرا خلال السنوات القليلة الماضيه اى بعد ثوره 25 يناير وذالك يرجع لاستقرار المناخ السياسي والامنى التى شهدته وتشهده مصر حاليا وان الأبواب مفتوحة الآن بين مصر والدنمارك

كما اكد عنان .ان خلال الفترة القادمة سوف تشهد مصر تطورا اقتصاديا كبيرا وواسعا لان فعلا مصر أم الدنيا وسوف تصبح أم الدنيا لأنها مهد الحضارات والأديان والتاريخ يقول ذالك ومصر بئه مرحله جديدة لم تشهدها من قبل .

وقال أبضا ان هناك دول مجاوره تستورد موارد بشريه رغم ان لدينا قوه بشريه كبيره تغذوا المستحيل لكن مطلوب تنميه السلوكيات لدى الشباب وان يكافح ويعمل حتى لو من تحت الصفر المهم انه بدأ .

وأكد  الجلالى  ان شركته ساهمت في التنمية السياحية في مصر ووضع مصر سياحيا على الخريطة العالمية ففي مصر هناك 7 مدن سياحية في مصر يتواجد فيها فنادق هلنان وهذا يعتبر فخرا لنا بحت لن نمر بأزمات الكل ببقول عندنا أزمات وبسبب ذالك قمنا بعمل قسم خاص في مجموعه هلنان  للفنادق للدخول في المشاريع المتعثرة فقط ففي شرم الشيخ وعدد من المدن .