افتتاح أول استوديو لتدريب طلاب قسم الإعلام بآداب جامعة كفر الشيخ

افتتح الدكتور عبد الرازق دسوقي ، رئيس  جامعة كفر الشيخ والدكتور وليد البحيري ، عميد كلية الآداب أول استديو لتدريب طلاب قسم الإعلام بالكلية وذلك بحضور الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،  والدكتور حسن يونس ، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور رضا صالح ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ووكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس .

وصرح عميد  كلية الآداب، جامعة كفر الشيخ  أنه تم تطوير مكتبة الكلية  بإنشاء وحدة رقمية والتي تتيح البحث في  بنك المعرفة المصري والفهرس الموحد للمكتبات الجامعية المصرية مع ميزة استرجاع المعلومات على شبكة الانترنت وتصنيف وفهرسة  المعلومات وفقا للقواعد وخطط التصنيف كملت تم تخصيص باركود لكل كتاب وإتاحة الفهرس الآلي للمكتبة وتفعيل الإعارة الآلية والجرد الآلي ، وتم تنفيذ “النداء الآلي”  كخدمة مميزة للطلاب لتسهيل تعامل الطلاب مع قسم الشؤون  والبرامج المميزة بالكلية واستكمالا للتحول الرقمي في كلية الآداب تم إنشاء مخزن تصميم أوراق الإجابة باتباع إجراءات السلامة المهنية، وتزويد المركز التكنولوجي للمكفوفين بمكتبة تعمل بنظام برايل ومجموعة من أجهزة الحاسوب عليها برامج تؤهل المتلقي لإجراء الامتحان على هذه الأجهزة دون مرافق.

وأعربت الدكتورة إيمان حلمي ، مدرس الإذاعة بكلية الآداب جامعه كفر الشيخ عن سعادتها بافتتاح استديو الإذاعة والتلفزيون بالكلية قائلة : تحقق الحلم بفضل الله ومجهودات الدكتور وليد البحيري،  الذي بذل كل الجهود لتحقيق هذا الحلم وبروح العمل الجماعي من أساتذة القسم بقيادة الدكتورة ريهام درويش،  رئيس قسم الاعلام وسنسعى جاهدين لجعل هذا الاستوديو نواة لتحقيق القيادة وتدريب الطلاب ليكون لدينا خريج يلبي متطلبات سوق العمل محلياً وإقليمياً وعالمياً .

ودعا الدكتور عبد الرازق دسوقي،  رئيس جامعة كفر الشيخ، الطلاب الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي ومراعاة مصالح الوطن والمواطن والصالح العام وأشار إلى حرص الجامعة على تطوير نظام التعليم والاختبار للارتقاء بمستوى خريجيها لمواكبة خريجي الجامعات العالمية في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية الرشيدة لاكتشاف الطلبة المتميزين والمبدعين ورعايتهم. الطلاب المتعثرين والطلبة ذوي الهمم ، وإعداد خريج مؤهل قادر على المنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا.