مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

احذروا إعادة استخدام زجاجات البلاستيك‎

كتب – حمدى شهاب

مع ارتفاع درجات الحرارة وبخاصة في الفترة الأخيرة، من الضروري جداً أن نشرب كمية أكبر من المياه للحفاظ على ترطيب البشرة والجسم. ولكن إذا كنت من الأشخاص الذين يعيدون ملء قنينة المياه بعد الانتهاء من شربها وبخاصة البلاستيك، فأنت في الواقع تأتي بضرر كبير إلى جسمك.

فبحسب ما ذكر موقع “الانديبندنت” البريطاني، فإنّ بعض هذه القناني البلاستيك مصنوع من البلاستيك الذي يحتوي على مادة البيسفينول أ (BPA)، وهي مادة كيميائية مثيرة للقلق، إذ تستخدم في تصنيع مجموعة واسعة من الأدوات المنزلية، فيعتقد إذاً أنّها تتداخل مع الهرمونات الجنسية وتؤثر عليها.

قد يهمك ايضاً:

بحث مشاكل العاملين بصحة كفرالشيخ والوقوف علي حلها

نائب وزير الصحة: تعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الحياة يبدأ…

وحذّرت الدكتورة مارلين جلنفيل قائلة:”إنّ بعض المواد الكيميائية الموجودة في بعض الزجاجات البلاستيكية يمكن أن تؤثّر على كل نظام في جسدنا. فهي تؤثّر مثلاً على عملية الإباضة وتزيد خطر الإصابة بمشاكل هرمونية وتحديداً متلازمة تكيس المبايض والتهاب بطانة الرحم وسرطان الثدي”.

ووافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنكلترا على رأي الدكتورة جلنفيل، وأكّدت أنّ الـ BPA لديه القدرة على الانتقال إلى المشروبات. من هنا، اقترحت الهيئة إجراء المزيد من البحوث الدقيقة في آثار المادة الكيميائية على البشر.

وإلى جانب ذلك، نذكر تأثيراً جانبياً آخر مثيراً للقلق وهو انتشار البكتيريا. ففي دراسة أجراها موقع “Treadmill Reviews”، أجرى الباحثون اختباراً على قناني المياه البلاستيك بعد أن استخدمها رياضيون لمدة أسبوع، ووجدوا أنّ أعلى نسبة الكتيريا وصلت إلى أكثر من 900 ألف مستعمرة شكلت وحدات لكل سنتم مربع في المعدل. ممّا يعني أنّ هذه النسبة تفوق نسبة البكتيريا الموجودة على مقعد المرحاض. وأكّد الموقع أنّ 60% من الجراثيم التي عثر عليها على القناني قادرة على تعريض حياة الأشخاص إلى الخطر.

لتجنّب الأمراض والجراثيم، نصح الموقع الابتعاد عن إعادة استخدام القناني البلاستيكية وخصوصاً التي تحتوي على مادة الـBPA، كما استبدال القناني البلاستيك بقناني زجاجية أو أخرى مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.

اترك رد