اتيكيت تقديم العيدية

 

بقلم خبير ومحاضر الاتيكيت- بسمه عبد الرحمن:

(العيدية )هي عادة إسلامية قديمة.

ظهرت في العصر الفاطمي ،علي يد المعز لدين لله الفاطمي .

و العيدية هي غالبا تكون عباره عن نقود ، وفي بدايه الامر كانت توزع علي الشعب من المعز حتي يستميل قلوب الشعب إليه،
حيث أن كلمه عيدية تعني كثر العطايه والنعم .

ثم تطور الأمر بعد ذلك وأصبحت العديه يمنحها الآباء والأجداد والاقارب الي الاطفال أو بعض سيدات العائلة مثل الام، الزوجه ،والاخت ،

ولا تقتصر العيديه علي أقارب الدرجه الأولي فقط فقد تمتد الي الأصدقاء والمعارف .
والمتعارف عن العيديه أنها غالبا توزع في صوره نقود ولكن في بعض العائلات الثريه يقدم هدايا قيمه مثل الذهب، والمجوهرات وربما السيارات .

ولكن هل فكرنا يوما كيف تعطي نقود العيديه بشكل يسعد القلوب؟
وهل لإعطاء العيديه اتيكيت معين يضفي الفرح والسرور أكثر عند اعطاء ها !
الاجابه نعم .

 

يوجد الكثير من قواعد الاتيكيت عند اعطاء العيديه :

أولا : عند اعطاء العيديه يفضل أن تكون النقود جديديه توزع بالحب مثل إعطاء قبله على الرأس، أو حضن للاطفال من الممكن وضع بعض الحلويات معها ،أو بعض كروت المعايده .

 

لا يجب وضع العيديه في ظرف حيث أنها ليست مجامله ترد بال هي عطيه لاترد .

ولكن من الممكن وضعها في بعض العلب التي ترمز الي العيد و البهجة .

ثانيا : لا يجب أن تكون العيدية مصحوبه بشرط أو نصيحه أو توبيخ .

بمعني عند اعطاء العيديه لابنك لا يجب قول سوف اعطيك عيديه ولكن بشرط الاعتذار عن ما فعلته أمس ، إذا ذكرت دروسك سوف تحصل علي العيديه ،
علي الرغم انك لم تذاكر ولكني سوف اعطيك العيديه .

كل هذا مرفوض وغير لائق.

 

ثالثا :عدم إعطاء العيديه بمقابل أن تطلب من الطفل أن يترجاك أو يسطعتفك.

بمعني لاي جب أن نقول للطفل اعطيك العيديه قول من فضلك أو لو سمحت اعطيني عيديه، ولكن وجب علي الطفل قول شكرا وبعض الكلامات المهذبة عند إعطاءه العيديه .

رابعا : لا يجب أن تطلب العيديه من أحد إلا الأقارب من الدرجه الأولي الاب الام وتكون بصفه هزار وليست بطريقه مباشره حيث أن العيديه في الاخر هي عطيه وليست إجبار .