مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

رئيس البرلمان العربي يثمن عالياً رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة أصدقاء السودان

4

كتب : بهاء المهندس

ثمن الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي عالياً رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة أصدقاء السودان واستضافتها للإجتماع الثامن للمجموعة والذي تم عقده افتراضيًا يوم الأربعاء 22 ذو الحجة الموافق 12 أغسطس 2020 م، بهدف دعم عملية المفاوضات والتوصل إلى اتفاق شامل لعملية السلام، ومناقشة الخطوات المطلوبة من المؤسسات المالية لإعفاء السودان من ديونه.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن استضافة المملكة لهذا الاجتماع في هذا التوقيت الهام وبمشاركة الحكومة السودانية والحركات المسلحة وحكومة جنوب السودان و25 دولة ومنظمة يعكس حرص المملكة العربية السعودية على إنجاح المفاوضات الجارية بين أطراف النزاع في السودان وتذليل العقبات والعوائق التي تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بما يدعم أمن واستقرار السودان ويحقق تطلعات شعبه الشقيق، ومساعدته في إعفاءه من ديونه وتجاوز الصعوبات الإقتصادية التي تواجهه، والتخفيف من معاناة الشعب السوداني بسبب التداعيات الصحية والإقتصادية التي تفرضها جائحة كورونا.

قد يهمك ايضاً:

ورحب رئيس البرلمان العربي بمخرجات الإجتماع الذي أكد الدعم الكامل للحكومة الانتقالية السودانية وجهودها نحو تحقيق السلام الشامل، والتأكيد على عدم وجود أية حلول عسكرية للنزاعات السودانية الداخلية، وضرورة التخلي عن أي مطالب قد تؤدي إلى عرقلة تنفيذ الإتفاق السياسي والميثاق الدستوري الصادر في 17 أغسطس 2019 م، وأهمية تمويل الموارد الإضافية للصندوق الائتماني متعدد الأطراف لدعم جمهورية السودان

مطالباً جميع الأطراف بالتحلي بالمسئولية وتغليب المصلحة الوطنية العليا للسودان لاتمام نجاح المرحلة الانتقالية وبما يعزز الوحدة الوطنية للسودان ويحفظ أمنه الإقليمي ويدعم جهود التنمية والإصلاح الإقتصادي .

ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى دعم مخرجات ونتائج الإجتماع والتحرك بشكل عاجل لإعفاء السودان من ديونه الخارجية ومساعدته في توفير الموارد اللازمة لتلبية الإحتياجات الملحة للشعب السوداني،

مؤكداً على ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى يستطيع الانخراط في النشاط الإقتصادي والتبادل التجاري مع دول العالم، ويعود إلى مكانه الطبيعي في المجتمع الدولي.

 

اترك رد