مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

إمام المسجد الإبراهيمي بكفر الشيخ في خطبه الجمعة : القدس عربيه وهي عاصمة الأمة الاسلاميه

كفر الشيخ – شريف العقدة:

قال الشيخ بشير القاضي إمام وخطيب المسجد الإبراهيمي بمدينه دسوق  بمحافظة كفر الشيخ  خلال خطبة اليوم الجمعة، إن قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى إلى القدس وجعلها عاصمة لدولة إسرائيل خاطئ، لأن القدس عربية إسلامية، وهى عاصمة الأمة الإسلامية ليس عاصمة دولة فلسطين، لأن القدس هى التى فتحها عمر بن الحطاب بقيادات العرب الشرفاء وعلى رأسهم خالد بن الوليد وغير ممن حمو الإسلام.

وأكد  القاضي  على أن اليهود سماتهم هى نبذ الاتفاقات، وخيانة الشعوب واحتلالها من أجل أغراضهم الشخصية والتى تخدم بلادهم، مشددًا على أن الحل الوحيد هو اتحاد الشعب العربى وتوحد كلمتهم ضد أى آثم يحاول زعزعة أى دولة عربية، متابعًا: “لو رجعنا إلى قول الله تعالى فى كتابه العزيز “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا” وتلك الآية الكريمة تؤكد على أن قوة العرب فى اتحادهم وتوحد كلمتهم”، مشيرًا إلى أن سبب ما يحدث لنا كعرب هو انحراف الأمة وابتعادهم عن الله والسنة والنبوية الشريفة، وفى معاملتنا مع بعضنا البعض، فلو نظر إلى الآية الكريم:” إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ” فلو تغيرنا لا أنعم الله نعم كثير.

قد يهمك ايضاً:

وأضاف إمام وز خطيب المسجد الابراهيمي أن من أهم مظاهر الإسلام هو التسامح والاعتدال ونبذ كل مظاهر العنف وإتباع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مضيفًا أن من المآسى والآثار المذمومة التى تنتج عن التخلق بالعنف وفظاظة النفس وقسوة القلب أنها تذهب كل خير لدى صاحبه وتفقد ثمار خلاصة الكريمة وسجاية القويمة بل وتمحو كل استجابه طيبة فى النفوس ومن ثم يتحول حب الناس إلى بغض وانتقاد والتفاهم حوله إلى كراهية وابتعاد

وأوضح القاضي خلال الخطبة، أن الشريعة الإسلامية قامت على نبذ أشكال العنف وصورة وحذرت على الأقدام عليه وسلوك طريقة لما له من آثار سيئة على الفرد والمجتمع، مضيفًا أنه من صور العنف أيضا التى حرمها الإسلام فى المجتمع كانت مظاهر العنف ضد المرأة حيث كان مظاهر العنف ضد المرأة منتشرة قبل الإسلام ولما جاء الإسلام أعلى من شأن المرأة وصان كرامتها وأحاط بتشريعات عديدة ترعى حقوقها وتصون آدميتها فقد أسهمت المرأة على مر التاريخ فى بناء الحضارة والمجتمعات الإنسانية إسهاما كبيرا فهى نواة المجتمع وركيزة استقراره وحاضنة الأطفال ومربية الأجيال والأبطال وعلى قدر عطائها وإسهاماتها تصلح الأسرة والمجتمع، لافتًا إلى أن الدين الإسلام حارب العنف ضد العنصرية التى كانت أثر من آثار العصبية الجاهلية .

وشدد أمام وخطيب المسجد، على نبذ الإسلام للعنف والعنصرية الكراهية لأنها الوقود المحرك لكل عدوان فديننا الحنيف جعل سلامة الصدر مع المداومة على العبادة خير من العبادة التى تفقد إلى التواصل الإنساني.

اترك رد