إطلاق وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، تقرير مشهد الاقتصاد الدائري لدولة الإمارات

نظم جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، في اليوم السادس من مؤتمر الأطراف COP28 الذي يعنى بالطاقة، جلسات وندوات طرحت حزمة من الحلول والمبادرات المتعلقة بالانتقال العادل في قطاعي الطاقة والصناعة، ونشر مصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع، بما يتماشى مع يوم الانتقال العادل في قطاع الطاقة في مؤتمر الأطراف COP28. كما شهد الجناح إطلاق مبادرتي اليوم الصناعي العالمي، ومبادرات العمل المناخي.

منتدى الإمارات للاقتصاد الدائري الرقمي

استضاف جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP28، منتدى الاقتصاد الدائري الرقمي، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومفوض عام أجنحة دولة الإمارات، تناولت الدور المحوري للاقتصاد الدائري ودوره في التنويع الاقتصادي والمرونة لتحفيز الابتكار والتنمية المستدامة.

تحدثت معالي مريم بنت محمد المهيري، خلال جلسة ضمت السيدة إلين ماك آرثر، عن إنشاء مجلس الاقتصاد الدائري لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يفتح الفرص للتحول من الاقتصاد الخطي إلى الدائري. وأثنت على الشراكة التعاونية مع الوزارات الأخرى كون الاقتصاد الدائري يعتبر نهجاً متكاملاً يشمل جميع القطاعات. مشيرة إلى ضرورة فتح الباب أمام القطاع الخاص وإشراكه للانخراط وتحقيق فهم أكبر بالابتكارات التكنولوجية التي يمكن تحقيقها، حتى يتمكن من الاستفادة من القوة التي يحملها الاقتصاد الدائري الذي يساعد على تغيير طريقة التفكير. كما شددت على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، باستمرار تبني هذا النهج واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيقه، مشيدة بالجهود المبذولة والآليات الجديدة في مجال التمويل التي تبنتها، والتي توفر الإطار اللازم للاقتصاد الدائري.

وحضر المنتدى معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وسعادة عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد.

الحفاظ على الطاقة والمجتمعات المستدامة

استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة مجلس صناع القرار، الذي طرح قضايا الحفاظ على الطاقة واستدامة المجتمعات، واستراتيجيات ترجمة الالتزام العالمي بالطاقة النظيفة إلى التزام مجتمعي أوسع بالحياة المسؤولة، والابتكار من أجل مستقبل مستدام. وانضم الزعيم الروحي سادجور، إلى الحوار حيث شارك أفكاره مع المشاركين، لاسيما في الوقت الذي يخطو العالم فيه خطوات كبيرة نحو تسخير مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، فإن التحدي الحالي يتمثل في اعتماد ممارسات حياتية مسؤولة على نطاق أوسع، واستخدام الطاقة المتجددة والابتكار من أجل الاستدامة داخل المجتمع.

بالإضافة إلى التقنيات المتطورة، يتطلب الوصول إلى مجتمعات مستدامة القيام بتحول على صعيد الثقافة السائدة نحو الحفاظ على الطاقة والمسؤولية البيئية والتبني السريع لمصادر الطاقة المتجددة. وتم استكشاف العقبات والفرص أمام تحويل الالتزام الوطني بالانتقال إلى الطاقة المستدامة، إلى إجراءات يومية من شأنها توحيد جهود الحكومة والمجتمع نحو حياة مستدامة.