كتب _ يوسف سلامة
أحمد حسين
يقول أيمن سويلم أحب كل شيء يتعلق بالهاند ميد فهو عشقي الأول و الأخير، ومجال الأساسي هو تصنيع إكسسوارات هاند ميد لكل الأعمار بأفكار مميزة وعصرية وبأسعار مخفضة جدا تناسب أي بنت تعمل أو طالبة جامعية أو حتى ربة منزل؛ لأن الأسعار المخفضة التريند الخاص بي منذ حوالي 8 سنوات وكل هذا بجودة عالية الحمد لله.
ويضيف سويلم عندي الهواية منذ طفولتي، لكني أخذت الموضوع على محمل الجد بشكل أكبر منذ أولى ثانوي تقريبا، واشتغلت أكثر علي تطوير وتحسين الـ “finishing” الخاص بمنتجاتي؛ لأني أحب أن يكون مشروعي وشغلي ذات سمعة عالمية.
ويوضح سويلم أحببت مجال الهاند ميد؛ لأني وجدت فيه حرية وإبداع لا نهائي ودائما متميزة عن كل من حولي ممن اختاروا العمل في وظائف لا يحبون العمل فيها لمجرد أن له دخل ثابت.
ولا يرتبط مجال الدراسي بمجال عملى في الهاند ميد مطلقا، فانا خريجة كلية الالسن تخصص لغة اسبانية ، لكن الهواية والموهبة من دفعتها للمغامرة واختيار الإكسسوارات والذهب ليكون مجال عملى ومصدر دخلى
وأكد سويلم كنت أعمل قبل ذلك في القاهرة بخان الخليلى بالحسين وظللت فيها فترة، وبعدها قررت العودة لمسقط راسى بطنطا والتفرغ التام لمجالي وشغل الهاند ميد وقولت لنفسي هذا هو مجالي الحقيقي الذي أجد فيه نفسي ومنذ هذا التوقيت وشغلي في الهاند ميد هو كل حياتي ونجاحي وإثبات نفسي حتى اصبح اسم الورشة ايمن سويلم برند فى عالم الذهب والفضيات والاكسسوار ولقب الجواهرى اصبح اسم وصفة.وانى اتقدم بكل الحب والتقدير لأهلي فهم أول وأكبر داعم لي في حياتي.
واضاف انى أعمل في مجال الإكسسوارات منذ 8 سنوات، لكن أحيانا كنت أمر بفترات ركود أو عدم انتشار وهذا غالبا مشكلة كل من يعمل في مجال الهاند ميد، وهذا الأمر كان يسبب لي إحباط شديد، لكن دائما كنت أعود لعملائي بقوة وبروح أخرى وبكل جديد وتدريجيا كان يأتيني رد الفعل حتى لو على الخاص وليس على العام وكنت أشعر أني أقوم بعمل شيء الناس تحبه وتنتظر شغلي،.
وفيما يتعلق بهدفى الأكبر وحلمى الذي اسعى لتحقيقه، طوال حياتي أن البراند الخاص بي “الورشة ” ان يصل للعالمية
التعليقات مغلقة.