مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أنور ابو الخير يكتب : زمن عز فيه الشرف

36

 

قد يهمك ايضاً:

أحمد سلام يكتب موت رئيس …إستمرار نظام !

البحرين والقمة العربية في ظل التحديات الإقليمية

مقولة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي بأننا أصبحنا في زمن عز فيه الشرف فلا أدرى كيف ينام العالم قرير العين وهو يرى مجازر غير آدمية تجرى فى غزة كيف يتسنى لهؤلاء القدرة على التعايش مع مشاهد يرونها طوال النهار والليل تكشف بشكل واضح عن سيناريو إبادة جماعية يجرى على مرأى ومسمع من شعوب تزعم أنها متحضرة وتقدس حقوق الإنسان
هل لهذه الدرجة هذه الشعوب مغيبة تماما وأسيرة لآلة إعلامية مضللة وكاذبة وقنوات فضائية ليست غير مهنية أو غير حيادية فقط بل منحازة تماما لما تفعله إسرائيل ومساندة لها فى عدوانها الغاشم الذى وصل إلى قصفها للمستشفيات فى تصرف يندى له تاريخ البشرية وسيظل عارا يلاحق الاحتلال الإسرائيلى كيف لهؤلاء فى أوروبا وأمريكا الذين يتشدقون بالحرية ويحلو لهم دائما توجيه النقد لدول بعينها تحت مزاعم كاذبة عن حقوق الإنسان والحريات وغيرها من الأكليشيهات الجاهزة أن يصمتوا أمام تلك المذابح والمجازر التى تحدث فى غزة كيف لأى شخص ينتمى للبشرية أن يدعم أكاذيب إسرائيل وتضليلها فى حين أن الجميع يعلم أن الكيان الصهيونى يمارس أقصى أنواع التطهير العرقى ويدك منازل ويدفن عائلات بأكمها ويمارس أقسى أنواع العنف ضد مدنيين عزل بينهم عجائز ونساء وأطفال وشيوخ لا يستطيعون رد هذا الاعتداء الغاشم سوى باللجوء إلى الله بالدعاء والاستنجاد بعالم فقد ضميره وعدالته وغابت عنه منذ زمن وأتوقف هنا كثيراأمام عبارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إننا نتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف ورغم الدلالات الكثيرة التى تحملها العبارة إلا أنها تعكس رؤية حقيقية وصادقة لأحوال أمتنا العربية وطبيعة التغيرات التى طرأت فى الآونة الأخيرة بالعلاقات الدولية والتى أعلت سقف المصالح الخاصة على حساب أى مصالح أخرى لهذه المتغيرات التي ضربت فى مقتل ثوابت كثيرة أصبحت من تراث الماضى مثل التمسك بالشرعية الدولية والقانون الدولى الذى يعصف به كل يوم لغة المصالح الضيقة لكل دولة أخرجت مفهوم الشرف والإنسانية من قاموس أخلاقيات السياسة ليأخذ مكانه مفهوم القوة بكل مكوناتها فى زمن يعز فيه الشرف لتتراكم فيه الغيوم والسحب لتجعل الرؤية ضبابية واختيار الطريق أمرا صعبا و محفوفا بالمخاطر فنحن نعيش في زمن عز فيه الشرف والإنسانية والتراحم والتعاطف ولا يحترم سوى القوى حتى إن كان ظالما جبارا ولا يسمع سوى للأكثر نفوذا حتى وإن كان غاصبا محتلا فليس من مصلحة السلام العالمى أن يكون فكر بعض القادة السياسيين فى الغرب الداعمين للكيان المحتل ينطوى على تقويض لأحكام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية التي تقوم عليها سياسة السلام والتنمية المستدامة لشعوب الكرة الأرضية وعلى الإدارة الأمريكية الحالية ألا يغرنها بالله الغرور بتدعيمها الجهود الإسرائيلية بمحاولة نقل الفلسطينيين قسراً وعليها أن تقف ضد رغبة إسرائيل التى تريد بغزة أن تصبح غير صالحة للحياة والسكنى لإجبار الفلسطينيين على الفرار إلى مصر لأن مثل هذا التفكير الشيطانى من شأنه أن يجعل القادة الأمريكيين مسئولين عن التواطؤ في جرائم الحرب بصفة مباشرة ويجب على غطرسة القوة ألا تنسيهم ما تدرجه المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية من أن ترحيل السكان أو النقل القسري للسكان باعتباره جريمة حرب وما تحدده المادة 25 من نفس النظام المسئولية الجنائية الفردية والتى تنص على أن الشخص يكون مسئولاً جنائياً ويعاقب بالعقوبة على جريمة تدخل في اختصاص المحكمة إذا ساعد أوحرض بطريقة أو بأخرى في ارتكابها أو محاولة ارتكابها بما في ذلك توفير وسائل ارتكابها الاحتلال الصهيوني على فلسطين وجرائم الإبادة الجماعية على غزة وأهلها والتي يمارسها على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومنظومة الأُمم المُتَّحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وغيرها عن وحشية الاحتلال واغتصابه للأرض والإنسان وهمجية سلوكه وتعرية مفهوم القيم والمبادئ والأخلاق والشرف التي لم يعد الحديث عنها في مذكرات المواثيق والعهود والقرارات و القوانين الدولية الصادرة من الأُمم المتحدة ومجلس الأمن إلا ديباجة كلامية ليس لها وزن ولا قيمة بل عمدت على تعريتها وإفراغها من محتواها القيمي لتكون مجرد عبارات لا تستخدم إلا لأغراض آنية عندما تحتاجها دول الاستعمار الغربي والولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني لأجندتها الشخصية وهيمنتها على دول الشرق الأوسط وعكست جرائم هذا العدوان الصهيوني الغاشم على غزة و
بتمويل مادي ومعنوي ولوجستي من الولايات المتحدة الأميركية وبعض دول أوروبا في ظل غياب مخجل للحضور العربي والإسلامي في الدفاع عن القضية الفلسطينية قولًا وعملًا عكست حالة السقوط الأخلاقي التي يعيشها العالم والنفوق القيمي الذي غابت خلاله كل المشتركات الإنسانية وبيعت المبادئ والشرف والأخلاق في مساومات علنية بين الحكام في ظل تهديد استفزازي من الغطرسة الأميركيَّة بتغييرهم من مواقعهم إن كانت لأحدهم بنت شفة أو حديث داعم للمقاومة وتلاشت الضمائر الحية من إنسانيتها لتثبت حقيقة إفلاس العالم قيميا وتعرية المنظومات الدولية من لباس القيم والأخلاق والإنسانية فلا إنسانية تذكر ولا قيم تؤثر ولا أخلاق تستنطق تلك هي شريعة الغاب التي يمارس فيها الأقوياء سلطة قوتهم العسكرية والمالية على المستضعفين لغة استعمارية استفزازية استيطانية باتت تفرض واقعا جديدا يقوم على تركيع دول العالم الثالث وإرغامها على القبول بالمخطط الأميركي الصهيوني في المنطقة وسحب مسار القضية الفلسطينيَّة أو حتى الحديث عنها من ألسنة قادة الدول وأقوالهم ناهيك عن أفعالهم لتظل اجتماعات القادة العرب في حلقة مفرغة وأحاديث عابرة يسودها السب والشتم و الخلاف ورفع الأصوات والنكت والضحكات ونهايتها أن لا وفاق بينهم ضد المحتل ولا كلمة فصل أمام الإجرام الصهيوني الغاشم واقع مأساوي تعيشه الأُمة العربية والإسلامية ويفرضه حكماء صهيون ومن ساندهم في جعل المنظومات الدولية تتحدث باسمهم وتحت زعامتهم وتحتكم خلالها إلى قوانين الذات والفردانية والسلطوية والانتقام والثأر التي هي لغة الامبريالية الأميركية الحاقدة والمتعطشة لدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والصغار والكبار والعجزة والمستضعفين والساعية لنشر الكراهيات والأحقاد والفتن بين شعوب المنطقة لقد أدار العالم ظهره في زمن عز فيه الشرف أمام وحشية الاحتلال الصهيوني وجبروته مطلقا رصاصة النهاية والموت لكل النظريات التي يتحدث عنها مجلس الأمن وهيئة الأُمم المتحدة ومنظماتها المعنية بالتربية والثقافة والعلوم اليونسكو واليونيسف وحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة والعدل الدولية والجنايات الدولية وغيرها مما بات مجرد صيحات وأبواق كلامية وظواهر صوتية ففي الوقت الذي يفترض أن تقوم فيه هذه المنظمات مع العدل والحق والمساواة ورفع الظلم ومنع كل أشكال القتل والدمار التي استهدفت الأطفال والنساء والكبار والصغار ولحقت بمؤسسات التعليم والصحة والمستشفيات ومراكز الإيواء وطالت البنية الأساسية فمنعت عن أهل غزة الماء والطعام والدواء ظلت تشاهد الحالة ببرودة أعصاب ودون أن تكون لها كلمة بينما هي من تتحدث عن حقائق الظلم والاستبداد والقتل والفقر والجهل والأُمية والطفولة والمرأة والعجزة والفئات الخاصة في تقاريرها الدورية عندما يكون الحديث عن دول الشرق الأوسط وبالتحديد الدول العربية والإسلامية ممارسة باتت تظهر تسييس هذه المنظمات لصالح العدو الصهيوني والامبريالية الأميركية واشتراكها في هذه المجازر الوحشية وإفراغها من كل قيم الإنسانيَّة النبيلة والشرف لتظل ما تتحدث به أهدافها ظواهر كلامية ليس لها من التطبيق والشرف أي حضوركما أسقطت كل الأعراف والتقاليد والأخلاق و الدبلوماسية ووسعت من وحشية الاحتلال وإجرامه وشرعنتها لهذه التصرفات الرعناء ووجهت الإعلام لصالح أجندتها فصنعت منه مساحة للكذب والافتراء وأسقطت كل المعادلات التي يتبجح بها الغرب بشأن الديمقراطية الكاذبة والحريات المزعومة أو أحاديثه عن السلام والتعايش والحوار والتواصل والوئام ليثبت في حقائق فعله تسييس العلاقات الدولية والتدخل في شؤون الغير وفرض الوصاية على السيادة الوطنية للبلدان بالقوة لقد أفصح واقع الإجرام الصهيوني الأميركي على غزة عن نزول إلى دركات القبح والجهالة والبغي والظلم وأسدل الستار على كل ذرة إنسانية أو ضمير أو شعور بالإنسانية أو أخلاق تلتصق بالإنسان فلا فرق بين تصرفاتهم وبين سلوك الوحوش في شريعة الغاب بل هم أظلم وأطغى وفي ظل عالم هانت عليه هذه المشاهد الوحشية الإجرامية التي لحقت بأطفال فلسطين وحرائرها والغطاء الذي أحاطه به الغرب والشرق لشرعنة الاحتلال الصهيوني وتماديه في غيه وظلاله وانحرافه في مواجهة أطفال رضع وأيتام وأرامل وصغار وكبار سن في خروج عن كل مبدأ أو فضيلة أو إنسانية ليطغى جبروت النفس وحقد القلب وغلظته فوق كل فضيلة وإنسانية إنما هي نتاج لانحسار الأخلاق من المشهد العالمي وانتفائها من أروقة الساسة والإعلاميين وصناع القرار حتي بدت النتائج شاحبة تفتقر للموضوعية والأمانة والمصداقية والتوجهات في أكثرها تتسم بالعقم والتبلد وعدم الوضوح وتحمل في ذاتها الحماقات والعدوانية والأفكار التسلطية وتمجيد الأنا وتفوح منها رائحة المذهبية ونتن الكراهيات التي تؤجج نار الفتنة وتثير لغة الاستعلاء والسيطرة والتحكم والتدخل في السياسات الداخلية للدول فإن واقع من يحدث في غزة وعموم فلسطين من حرب همجية وتلذذ بدماء الأطفال والأبرياء وقتل وتنكيل وإبادة لتصور العري الأخلاقي الدولي في أقبح صورةوهو لعمري دين وعار يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته أمام الله وأمام الشعوب المستضعفة وأمام أبرياء فلسطين وأطفال غزة بعجزه عن القيام بفعل على الأرض ولن تغفر دماء الفلسطينيين لكل مجرم حرب أو شارك في الإجرام وشرعنه وزينه وحسنه لتبقي الأيام دولًا شاهدة على جرائم الاحتلال الصهيوني وخذلان العالم وضعفه وعدم قدرته على الانفكاك من قبضة القطب الواحد وسيطرة الامبريالية الأميركية على العالم في انتهاك صارخ لكل القواعد والمعايير الدولية إن وجدت فعلًا لذلك كان السقوط القيمي الفاضح الذي يعيشه المجتمع الدولي اليوم في حربه ضد أطفال فلسطين كارثة إنسانية ونفوقها من الضمير والشعور والإحساس والمبدأ جريمة تختزل كل معاني الإنسانية وتغييبها عن عالم البشر شرعنة للإجرام الوحشي وتمديدا لهذه الممارسات الهمجية في حق الإنسانية فإن ما عبرت عنه سلطة القوة والوحشيّة والتدمير وإغراق فلسطين بدماء الأبرياء وما يحصل من مجازر الاحتلال في غزة شاهد إثبات على هذا الطغيان الآثم ضاربة بالصفح والتسامح والحوار والتصالح عرض الحائط لتعيش الإنسانية على الرغم مما تنعم فيه من خيرات وتقدم علمي وتكنولوجي في مجالات التقنية والطب والهندسة والأحياء والعلوم والفضاء حياة الرعب والخوف وفقدان الثقة وضعف مبدأ الحوار وعليه وفي ظل هذه الغوغائية من الاندفاع والطيش والتسرع والحماقات التي ترتكب في حق فلسطين وأهل غزة وأطفالهم وبلادهم بما فيها من وحشية وظلم وإجرام وانتهاك لحقوق الإنسان وحالات الترويع والإرهاب والتجويع والحصار والقتل والتدمير التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني والامبريالية الأميركية كان على العالم المعتدل إن كان فيه ذرة خلق أو شعور بالمسؤولية البحث في منظور القيم وإعادتها إلى حظيرة الاعتراف الدولي والتأسيس لها لنيل الاستحقاق في إنهاء هذا العبث بالإنسان في ظل حياة تحتضنها القيم وتديرها الأخلاق وتبنيها المبادئ الراقية في عودة الضمير الإنساني الحي إلى دائرة الاهتمام واستحضاره في هذه الحرب العبثية عبر الاهتمام بالقيم منطلقا لمراجعة سياساته وتصحيح ممارساته ومنظومة عمله وطريقة تعامله مع أحداث غزة وغيرها وقراءته للمفاهيم التي ظلت مصاغة في ديباجة عمل مجلس الأمن والأُمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها في حين اختزلت وأفرغت من جوهرها القيمي والأخلاقي عندما تعلق الأمر بفلسطين أو بالعرب والمسلمين فإن على العالم المخلص وأصحاب المبادئ الراقية والمشاعر الجياشة من قادة هذه العالم وحكامه وحكمائه ومثقفيه وغيرهم ممن يحملون قيم الإنسان وأخلاق الإنسانية في مراجعة مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية والأخلاقية أمام هذه الشعوب المستضعفة بتعظيم قيم التعاون والشراكة والمواطنة والحقوق والتعايش والحوار والسلام والوئام وفي صياغة منظومة القرارات الدولية ومبادئ السلم والتعاون الدولي لتصبح محور عمل أجندتها الإعلامية والتعليمية والسياسيّة والاقتصادية والاجتماعية والتقنية لتظل القيم منارات تصحيح لكل مسارات الإنسان وأخطائه وتحولاته وأنماط سلوكه ومحددات حياته وإدارة الملفات العالقة بين دول العالم وحالة الاحتقان الناتجة عن ازدواجية السياسة الدولية في التعامل مع العرب
و إن إعادة تجديد نهضة القيم وصياغة عالمها الجديد مرهون بامتلاك العالم لروح التغيير وحياة الضمير وغياب الأنانية والفردانية والذاتية والسلطوية من قراراته وقناعاته لصالح المشترك القيمي والمؤتلف الإنساني وقناعته بأن هذه المشتركات القيمية والأخلاقية والإنسانية واستحضارها بكل مهنية والتزام الطريق الأمثل للعيش بسلام وأمان في عالم مضطرب متباين الأهداف متغاير التوجهات ولكنه يمكن أن يصنع اتفاقا عالميا لضمان نظام عالمي أكثر عدلًا وإنصافا وإيمانا بالثوابت والحقوق واعترافا بالإنسانية إن العودة إلى الأخلاق والاعتراف بالقيم وتأصيلها في السلوك البشري والممارسة الدولية والاحتفاظ بأحقيتها في رسم خريطة العمل في التعامل مع الأحداث والقضايا الدولية هو الطريق الصحيح والمسار السليم في إنقاذ العالم من ترهلاته وتخليصه من أزماته وانتشاله من سقوطه وإخراجه من حالة التراجع التي يعيشها والضعف والهوان الذي يرتديه والعجز المستهجن في إحقاق الحق والعدل والإنصاف ورفع الظلم عن شعب فلسطين الأعزل والدفاع عن المستضعفين في غزة وإيقاف المجازر الوحشيَّة التي يقوم بها الصهاينة المحتلون في مشهد ينافي الفطرة ويعبر عن انحراف العالم وسقوطه في دركات الخزي والعار وتبقى القيم الإنسانية الراقية والأخلاق النبيلة والإنسانية العظيمة سلاح القوة الكفيل بتحرير العالم من سياسة القطب الواحد والهيمنة الأميركية الصهيونية وممارساتها الإجرامية والعبثية المخجلة في حقّ الأطفال وأبناء غزة الشرفاء
ألا تخجل من نفسها أمريكا التى تطلق على نفسها بلد الحريات وهى أبعد ما يكون عن تلك الصفة ألا تخجل من نفسها وهى تحرك حاملة الطائرات جيرالد فورد الأكثر تطورا فى أسطولها البحرى لمساندة إسرائيل ومساعدتها فى إبادة شعب أعزل لا حول له ولا قوة ألا تخجل من نفسها دولا وحكومات تدعم العدوان الإسرائيلى وأفعاله المقيتة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل محطمة كل القيم والمبادئ والأخلاق وحقوق الإنسان

التعليقات مغلقة.