أرملة الشهيد حمادة الساكت: “تكريم الرئيس السيسى حاجة عظيمة نتشرف بيها”

كتب – خالد علم:

أ كدت ” مها عبدالكريم” في تصريحات للتليفزيون المصري على هامش الاحتفال بعيد الشرطة، أن وزارة الداخلية لم تقصر على الاطلاق بل على العكس فقد قدمت كل الدعم والمساندة لنا وأوجه لهم كل الشكر والتقدير.

وأعربت عبدالكريم أرملة الشهيد البطل حماد الساكت، عن فخرها واعتزازها بتكريم اسم زوجها الشهيد، قائلة:” بشكر السيد الرئيس لأنه هون علينا كتير .. تكريم أسر الشهداء حاجة عظيمة نتشرف بيها مدى الحياة”.

وقالت، إن أبنائها يفتخرون بارتقاء والدهم شهيدا في سبيل الله والوطن، معلقة: “الشهيد سيرته ميختلفش عليها اثنين.. ربنا اصطفاه من وسط أصحابه وزمايله وربنا زرقه الشهادة وده فخر لينا..أولاده بيفتخروا بوالدهم لأن مش أي حد بينول الشهادة كده.. وربنا بيصطفى الأخيار”.

و الجدير بالذكر يأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.