مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب شهيد الجيش الأبيض صورة للتاريخ

4

بقلم أحمد سلام 

أنه الشهيد رقم70 من أطباء مصر وقد لقي ربه الإثنين 15 يونيو جراء فيروس كورونا وقد تداولت مواقع التواصل الإجتماعي صورا له منها صورة للتاريخ تعبر عن إخلاص رجل وتفانيه النادر في عمله بالتزامن مع حكايات عن أسطورة عاشت بيننا ورحلت في هدوء واليقين في الأمر أنه من الشهداء وأجره عند الله .

د. محمد حشاد أخصائي طب الأطفال بمستشفي ناصر العام في ذمة الله شهيدا وقد خلده عمله وقد كان ضمن الجيش الأبيض الذي يتصدي لفيروس كورونا القاتل .

.تداولت مواقع التواصل بعد استشهاده صورة له يحمل اسطوانة اوكسجين وقد هرع مهرولا لاحضارها لانقاذ مريض وذاك ليس عمله ولكنها الإنسانية التي عبرت عنها صورة اتمني أن تكون نواة لمتحف يوثق بطولات الجيش الأبيض في مواجهة تداعيات فيروس كورونا القاتل .

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : توحش المصلحجية

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

تخليد بطولات المنظومة الطبية التي تواجه الموت وهي تعالج المصابين في توقيت هو الأسوأ في تاريخ مصر الحديث لابد منه .

مريض كورونا لايختلط بأحد كي لاينقل المرض إلي الأطباء والممرضين وبالمجمل المنظومة الطبية التي تخوض حربا لمقاومة فيروس قاتل ولهذا كان مسمي الجيش الأبيض ترجمة صادقة لجهود خرافية للأطباء ومعاونيهم .
.اتمني طبع صورة الشهيد الدكتور محمد حشاد وهو يحمل اسطوانة الأوكسجين لتكون شعارا ليوم اقترحه 15يونيومن كل عام هو يوم شهداء الجيش الأبيض لأنها معركة غير مسبوقة استلزمتها الظروف لتظهر المعادن النفيسة التي هي قوام شخصية مصر فما من أزمة إلا ويظهر الوجه المشرف لنماذج مضيئة لابد وأن تخلد .

..أكرر مطلبي بتكريم شهداء الجيش الأبيض من خلال متحف يوثق أسماء الشهداء والسيرة الذاتية وجهودهم التي انتهت إلي الإستشهاد في سبيل أداء الواجب تزامنا مع يوم لشهداء الجيش الأبيض لتكريم أسماء الشهداء لأن المعركة لن تنتهي والبطولات مستمرة للأطباء وبالمجمل المنظومة الطبية التي تعمل في ظروف قاتلة النجاة فيها أقرب للمستحيل ولكنها الرسالة التي يجب أن تستمر .

الشهيد الطبيب المقاتل محمد حشاد في جنة الخلد …في قلب مصر التي لن تنسي ابدأ بطولات الجيش الأبيض في معركة الشرف لمواجهة طاعون قاتل .

اترك رد