مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مركز شباب ميت غزال بالسنطه يتحول إلي مركز إشعاع للأمراض والتلوث

7

كتب – محمد الجندي:

مركز شباب ميت غزال، احدي الفري التابعة لمركز السنطه بمحافظه الغربية والذي من المفروض انه مركز شباب لخدمه شباب القرية ويقدم الانشطه  الرياضية، إلا أنه منذ ما يقارب من 7  سنوات والانشطه الرياضية متوقفة به ،بسبب تعرض مبني مركز الشباب للمياه الجوفية التي دمرت الملعب و المبني وتراكمت حول المبني، لتكون مركز إشعاع للأمراض والتلوث للكتلة السكنية المجاورة لمركز الشباب .

 

وأكد فكري الششتاوي مدير مركز شباب ميت غزال نبأنه وبعد التحقيقات التي أجرتها هيئه النيابة الاداريه بقياده المستشار رضا مصباح رئيس النيابة الاداريه، ساهمت المحافظة في ردم الملعب الرئيسي والملعب الخماسي باتريه مقالب القمامة ،ومنذ ذلك الوقت ولم يتحرك احد منذ ما يقارب 4  شهور ،وسمعنا كلام أن هناك شركه ستقوم بتنجيل الملاعب المركز،والشئ العجيب أن مبني المركز بعد أن دمرته المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي يحتاج إلي الإحلال والتجديد حيث أن المياه دمرت المبني تماما.

 

وطالب الطنطاوي البنا احد شباب قرية ميت غزال بالسنطه، بتدخل الدكتور خالد عبد العزيز وزير الشباب وإصدار تعليمات بإحلال وتجديد مبني مركز الشباب الذي دمرته المياه الجوفية، وهاهي الصورة أمام الجميع هل يصلح هذا المبني ليكون مركز شباب لقرية بها إجمالي 15 ألف شاب يحتاجوا إلي متنفس لممارسه الاتشطه الرياضية كما هو في الفري الاخري، مؤكدا أن مركز شباب ميت غزال توقف به النشاط الرياضي منذ ما يقارب 7  سنوات .

 

وأكد احمد عبدالفتاح صديق ومحمود حشيش من أبناء ميت غزال، أن مركز شباب ميت غزال يوجد بها أراضي تصلح ملاعب رئيسيه ،ولدينا مساحه ملعب كره قدم مساحه 110×43  وملعب خماسي مساحه 50×30  ،ولكن لايمكن أن يتم اقامه أي نشاط علي تربه من مقلب القمامة، الذي مازال يخرج منه رائحة كريهة علي الكتلة السكنية بالقرية، وكذالك رائحة المياه الجوفية المختلطة بمياه الصرف الصحي التي يخرج منها الأمراض والتلوث بالمنطقة المحيطة بمركز الشباب.

 

قد يهمك ايضاً:

“خمسة مليون جنيه” ..تعويضات يطالب بها «حزب شعب…

الشيخ شعبان عبد التواب يكتب «الأزهر الشريف وذوي الهمم»

وطالب الأهالي المحيطين بمركز شباب ميت غزال بالسنطه، أن يقوم اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية ويصطحب معه محمد إسماعيل وكيل وزاره الشباب بالغربية، لكي يري بنفسه ما بتعرض له أهالي ميت غزال وما يعانيه شباب القرية من إهمال وزاره الشباب ،ويري بنفسه كيف تحول مركز شباب ميت غزال إلي مركز إشعاع للأمراض والاوبئه والتلوث، بسبب تجاهل وزاره الشباب لمركز شباب، يوجد لديه مساحه من الأراضي والملاعب لا تقل قيمتها عن 8  ملايين جنيه مهدره وبدون  استفادة منها نهائي.

اترك رد