مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مؤتمر باتحاد كتاب مصر يشيد بالجهد التنويري لمجلة الأزهر

13

كتب: عبد الرحمن هاشم

قد يهمك ايضاً:

أقامت لجنة إحياء التراث المعاصر باتحاد كتاب مصر مؤتمرها السنوي الأول يوم الثلاثاء 5 من جمادى الآخرة 1441هـ الموافق 31 ديسمبر 2019م بمقر الاتحاد بالزمالك، وكان موضوع المؤتمر عن (التراث المعاصر في المواقع والمدوَّنات والمجلات الإلكترونية).
أُلقي في المؤتمر مجموعة من الأبحاث المحكَّمة، ومنها بحث عن مجلة الأزهر، وقد لقي هذا البحث قبولا وإعجابا كبيرين، من الحضور ومن الدكتور حسام عقل، رئيس الجلسة التي ألقي فيها البحث، حيث أثنى عليه كثيرا وثمَّن ما فيه من معلومات عن مجلة الأزهر وما تقدمه للمسلمين والمثقفين منذ نحو تسعين عامًا. وقد بقيتْ مجلة الأزهر كل هذه السنوات لأنها تصدر عن أهم وأكبر مؤسسة دينية إسلامية في العالم.
ومن المعروف أن مجلة الأزهر مجلة شهرية يُصدرها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في مطلع كل شهر عربي، وقد صدر العدد الأول منها في شهر المحرم عام 1349هـ، وكان اسمها في سنواتها الخمس الأولى «نور الإسلام»، وفي السنة السادسة من عمر المجلة تغير اسمها إلى «مجلة الأزهر»، وما زالت تحمله حتى اليوم.
وقد رأس تحريرها جملةٌ من مشاهير الفكر والأدب، أمثال: الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الجامع الأزهر فيما بعد، والعلَّامة محمد فريد وجدي، والأديب الكبير أحمد حسن الزيات، والشيخ محمد أحمد عرفة عضو جماعة كبار العلماء، والشيخ محمد عبد اللطيف السبكي عضو جماعة كبار العلماء، والأستاذ محب الدين الخطيب، والعلَّامة محمد رجب البيومي، وكثيرٌ غيرهم، ويرأس تحريرها الآن الأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق.
ويدير تحريرها الآن الكاتب الصحفي الأستاذ: محمود الفشني، الكاتب القاص، عضو اتحاد كتاب مصر، والحاصل على عدة جوائز، وقد تولى مسئوليتها عام 2015م، وقد شهدت المجلة على يديه تطويرًا فنيًّا وعلميًّا متميزًا من حيث الشكل والمضمون، سواء في استكتاب كُتَّاب جدد، أو استحداث أبواب جديدة تخدم القضايا التجديدية والمعاصرة.
وقد شهدت المجلة في الآونة الأخيرة تطورًا مشهودًا بفضل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر حفظه الله ومجلس تحرير المجلة المكون من عدة علماء من الأزهر برئاسة الأستاذ الدكتور الوزير محمود حمدى زقزوق.
وكانت مؤسسة الأهرام قد أرسلتْ خطابًا رسميًّا إلى الأزهر الشريف، أكدت فيه صدارة مجلة الأزهر للتوزيع في مصر، وأنها تحتل المرتبة الأولى في التوزيع بين جميع المجلات المحلية والعربية بكل أنواعها وتخصصاتها، حيث أشادت المؤسسة بدور المجلة قائلة: إنها شهدت تطورًا شاملًا شكلًا ومضمونًا، لتصبح علامة مضيئة بما تقدمه من علوم ومعارف دينية رصينة، تعبر بوضوح عن المنهج الوسطي للأزهر الشريف.
كما تابع خطاب الأهرام بأن مجلة الأزهر تمكنَّت من هذا الإنجاز بفضل ما ينعم به القارئ من مادة تحريرية ومحتوى قيم من الموضوعات، والمقالات، والأخبار، وأيضًا ما تتسم به المجلة من تطوير وإخراج صحفي متميز، وكذلك الكتب الثمينة، التي تصدر مع المجلة..».
وقد أظهر الباحث محمد السيد عبد المعطي غانم، دور مجلة الأزهر في إحياء التراث المعاصر من خلال ما يأتي:
1- الإشارة والترجمة لبعض الكتب الأجنبية المعاصرة.
2- نشر مقالات جُمعت فيما بعد في كتب.
3- نشر مقالات من تراث المجلات الأخرى.
4- نشر كتب على هيئة مقالات.
5- نشر هدايا (كُتيِّبات) شهرية من التراث المعاصر.
6- التعريف بأحد الكتب ضمن العدد الشهري.
7- نشر التراث الشعري المعاصر.
وبهذا تكون مجلة الأزهر قد قدمت للحياة الثقافية والعلمية دورًا ثقافيًّا وإحيائيًّا يُحتذى به.
رأس المؤتمر الأستاذ الدكتور عبد الحكيم راضي، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة القاهرة وعضو مجمع اللغة العربية. وكان مقرِّر المؤتمر الأستاذة الدكتورة فتحية النبراوي، أستاذ التاريخ المتفرغ في كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر بالقاهرة.
نظَّم المؤتمر الشعراء والباحثون أعضاءُ اللجنة، وهم: الشاعر محمد حجاج (رئيس اللجنة). الشاعر الدكتور: إيهاب عبد السلام. الشاعر محمد المعصراني. الشاعرة هبة عبد الوهاب.

اترك رد