مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

لماذا تعرّض وحيد حامد للتهديد بعد مقالته عن مستشفى 57357؟

0

كتب: مصطفى النحراوي

بلاغ إلى الجهات الرقابية بالتحقيق حول إهدار أموال المتبرعين لمستشفى 57 .. كان هذا هو عنوان ما نشره الكاتب وحيد حامد بجريدة المصرى اليوم واتهامه لإدارة مستشفي 57 بالتبرع ب37 مليون جنيه من أموال المواطنين المخصصة لمرضي سرطان الاطفال .. لكن يبدو أنه لا حياة لمن ينادي.. ولم يتحرك جهاز رقابي واحد يحقق في هذا الاتهام الخطير ويبلغنا بالحقيقة.

قد يهمك ايضاً:

تعرف على مواقيت صلاة الجمعة في محافظات مصر مع بدء التوقيت…

جولات ميدانية لوفد سلطنة عمان بمختلف شركات وهيئات وزارة…

حاكموا أبو النجا أو حاكموا وحيد حامد لكن لا تصمتوا فالصمت كارثة؟

أسوق لكم بعض ما نشر عن مستشفى 57 للكاتب وحيد حامد بجريدة المصرى اليوم بتاريخ 18/6/2018 فأكتب وبالله التوفيق:

إلى كل من يهمه الأمر.. إلى كل من يريد إعمال عقله.. هل تعلمون يا سادة أن المستشفى سالف الذكر قد أسهم بنسبة ٦٠٪ من ميزانية إنتاج مسلسل تليفزيونى فاشل، بلغت الحصة التى دفعها المستشفى مبلغ (٢٨٫٣٨١٫٦٨٠) مليون جنيه وهى من أموال التبرعات طبعاً؟! وهذا المشروع الذى تبناه المستشفى ما هو إلا منظومة فساد واضح وصريح.. والقصة فى إيجاز شديد كالتالى: تقدمت الشركة المنتجة بطلب إلى إدارة المستشفى تطلب فيه التصوير داخل المستشفى، إلا أن الدكتور شريف طلب أن يدخل شريكاً وقبلت الشركة المنتجة هذه الشراكة، كانت ميزانية العمل الأصلية «٣٣» مليون جنيه إلا أن المستشفى رفعها إلى ٦٥ مليوناً، وهنا اعترضت الشركة المنتجة بسبب واضح وصريح أن هذه أموال تبرعات ولا يصح إهدارها، وتم التخفيض النهائى إلى مبلغ (٤٧٫٣٠٢٫٨٠٠) مليون جنيه، أى بزيادة ١٤ مليون جنيه تقريباً عن الميزانية الأصلية.. تم إسناد مهمة كتابة المسلسل إلى الأستاذ محمد فتحى مقابل مبلغ خرافى ويعد سابقة فى عالم التأليف التليفزيونى رغم أنه لم يمارس هذا العمل من قبل والمبلغ هو (٥٫٨٥٠٫٠٠٠) مليون جنيه، والسيد فتحى هذا هو صديق الدكتور شريف ويوظفه أيضاً فى المستشفى كمستشار إعلامى وصحفى مع عدد آخر، والأستاذ فتحى هو الذى كتب مقالاً فى «المصرى اليوم» يسخر ويتهكم ويغالط ويهاجم مقالى الأول فى هذا الشأن.. وأنا الذى كنت أظنه رأياً حراً بعيداً عن الهوى وإذا به مأجور، وأسأل صاحب الخمسة ملايين وكسور هل دفعت ضرائب هذا المبلغ؟.. هل سددت حصة النقابات؟ هل تكون مرتاح البال وأنت تغرف من أموال التبرعات وتأكل وتشرب وتلبس وتركب سيارة؟ هل أنت سعيد بكونك من بهاليل الدكتور أبوالنجا؟ هل تحس بالرضا عن نفسك وأنت أحد الشباب الذين يأمل السيد الرئيس فيهم خيراً؟ ألم تمر عليك المقولة الرائعة «من كان بيته من زجاج فلا يرمى الآخرين بالحجارة».. أو المقولة الشعبية «اللى على راسه بطحة» ألم تقرأها على ظهر توك توك عابر؟!.. هذه نصيحة مجانية منى لك ولكل الفريق الصحفى والإعلامى الذى يزين الباطل فى «٥٧٣٥٧» يا صاحب الخمسة ملايين وكسور!!. نريد الحقيقة والمتسبب يتقاضا الجزاء.

اترك رد