بقلم – محمد الشطوى:
دفعتني شدة الحر إلى العودة للبيت… صرخت لايمكن هذا…هذا انقلاب كوني ، اللون السائد الآن على الأبواب والجدران هو اللون القاني المشوب بالاحتراق، لون الفرش والأثاث برتقالي … اختفت الألوان الطبيعية … دخلت على أقفاص العصافير… لا ريش … أجساد صغيرة منتوفة، محمرة …
هرت القطة… نظرتها مكومة بركن الغرفة تلعق ماتبقى لها من جلد…
ناديت زوجتي بفزع… لم ترد…لكنها تركت رسالة مقتضبة على مخدة السرير المتفحم…قرأت: زارتنا نارجهنم … كان جحيمابتوقيع دانتي.
آخر الأخبار
مواجهات نارية في نصف نهائي مونديال الأندية 2025: تشيلسي يصطدم بفلومينينسي وريال مدريد يواجه باريس
بطريقة إنسانية.. هكذا احتفل مبابى بهدفه فى مرمى دورتموند بالمونديال
اكتمل "المربع الذهبى".. ريال مدريد ينضم إلى الثلاثى المعلن لفض نزاع المونديال
رسمياً.. عبد الناصر محمد مديراً للكرة بنادي الزمالك
عبد الرحيم دغموم يشارك في أول مران مع المصري بعد تجديد عقده استعدادًا للموسم الجديد
المكاوى: خطوط النقل البحرى "الرورو" تحقق طفرة في حجم وقيمة الصادرات المصرية
أكاديمية الموهوبين بمركز شباب شطورة بسوهاج تتبنى ٢٠٠ لاعب فى كرة القدم
وزيرا التضامن والعمل يقرران صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفي بحادث الطريق الإقليمي
بدء تنفيذ قرار منع نزول المصطافين بعد المواعيد الرسمية للسباحة بالإسكندرية
قيس الرضواني متحدثًا رسميًا في قمة الإعلام الإفريقي بتنزانيا
المقالة السابقة
المقالة التالية