بقلم – محمد الشطوى:
دفعتني شدة الحر إلى العودة للبيت… صرخت لايمكن هذا…هذا انقلاب كوني ، اللون السائد الآن على الأبواب والجدران هو اللون القاني المشوب بالاحتراق، لون الفرش والأثاث برتقالي … اختفت الألوان الطبيعية … دخلت على أقفاص العصافير… لا ريش … أجساد صغيرة منتوفة، محمرة …
هرت القطة… نظرتها مكومة بركن الغرفة تلعق ماتبقى لها من جلد…
ناديت زوجتي بفزع… لم ترد…لكنها تركت رسالة مقتضبة على مخدة السرير المتفحم…قرأت: زارتنا نارجهنم … كان جحيمابتوقيع دانتي.
آخر الأخبار
المصري يبدأ تدريباته مساء اليوم الأحد بالقاهرة استعدادًا لملاقاة غزل المحلة
قائمة بيراميدز في مواجهة أوكلاند سيتي
تشيلسى يصطدم بجدار التعادل الإيجابى أمام برينتفورد بالدورى الإنجليزى
نابولى يواصل سلسلة انتصاراته بفوز على فيورنتينا بثلاثية بالدورى الإيطالى
وزير الرياضة يشهد افتتاح بطولة إفريقيا للشباب للكرة الطائرة تحت 20 عامًا بالقاهرة
انطلاق فعاليات معرض الامتياز التجاري العماني السعودي في مسقط
أبطال تايكوندو مطوبس يحصدون 16 ميدالية ببطولة الجمهورية
الأهلي يوفر حزمة «خدمات» للأعـضـاء فـي اجـتمـاع الجمعية العمومية
"عمر جابر" يحصد جائزة رجل مباراة الزمالك والمصرى بالدورى الممتاز
إصابة 5 أشخاص في تصادم سيارتين بالعبور
المقالة السابقة
المقالة التالية