بقلم – محمد الشطوى:
دفعتني شدة الحر إلى العودة للبيت… صرخت لايمكن هذا…هذا انقلاب كوني ، اللون السائد الآن على الأبواب والجدران هو اللون القاني المشوب بالاحتراق، لون الفرش والأثاث برتقالي … اختفت الألوان الطبيعية … دخلت على أقفاص العصافير… لا ريش … أجساد صغيرة منتوفة، محمرة …
هرت القطة… نظرتها مكومة بركن الغرفة تلعق ماتبقى لها من جلد…
ناديت زوجتي بفزع… لم ترد…لكنها تركت رسالة مقتضبة على مخدة السرير المتفحم…قرأت: زارتنا نارجهنم … كان جحيمابتوقيع دانتي.
آخر الأخبار
منتخب الإمارات يقتنص بطاقة التأهل من أنياب الجزائر ويطير لدور نصف النهائي بكأس العرب
كأس عاصمة مصر| الأهلي يخسر أمام إنبي بهدف نظيف
حركة تغييرات محدودة تهز ديوان وزارة التعليم… وجوه جديدة في مواقع قيادية لدفع منظومة التطوير
طعنة إبن تنهي حياة والدته داخل بمدينة نصر
وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في منتدى صير بني ياس
الأرصاد تحذّر من شبورة كثيفة فجر السبت وفرص أمطار على السواحل الشمالية
مذكرة تفاهم بين مؤسسة الإمارات للدواء ووزارة الصناعة والتجارة الروسية لتعزيز التعاون في الصناعات الد...
الهيئة القومية للأنفاق توفر وسائل دفع متنوعة بشبكة المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT
أحمد سلام يكتب مصير" مفتي البراميل" !
في سهرة ممتعة.. فرقة أصحاب السعادة تحيى حفلا غنائيا في فندق ذا جارد.. ليلة رأس السنة
المقالة السابقة
المقالة التالية
