بقلم – الطيب جامعي:
ذات
تلك الدوّامات في الأسفل رجرجت موجاتها الجبل. دُفِعت إلى العمق. تشبّثت بأظافري العليا. تسلّقت. كلّما علت موجة عصمتني القمة.
معركة
تسربلا. تناظرا. أراد أن يشجّ دماغه. صدّه التّرس الأصيل. أحاطه بأسنّة لسانه. أسقط في يديه.
هويّة
تغشّته ألوان أذيالها و روائحها… ظلّت تسحبه إلى العمق السحيق. ذلك الوتد المغروز عميقا شدّه إلى مربضه.