خالد عامر يكتب قراءة في قرارات تأخرت

بقلم خالد عامر

العالم يواجه تفاقم فيروس كورونا بعد اكثر من عام من ظهوره والمشاهد مؤلمة في الهند وأوكرانيا وإنجلترا وذاك علي سبيل المثال لا الحصر بما يعني أن تعاود الأجراءات الاحترازية المشددة قربن توخي الإغلاق الكامل كي تستمر الحياة.

الموجة الثالثة أشد فتكا وهنا الكارثة تتفاقم بما يعني توخي الحذر مع كثرة أعداد المصابين والموتي.
ومصر للأمانة واجهت الكارثة بإجراءات أكدت جاهزية الدولة المصرية في التعامل وهنا فإن
‏إدارة الدولة المصرية منذ باية أزمة كورونا في مطلع العام الماضي كانت دليل على اننا امام دولة عظيمة تسبق الحدث بعد ان كنا في السابق رد فعل للحدث
فكان هناك رابحون وخاسرون فى معركة كرونا الذي شهد العالم على آثارها أزمة إقتصادية كبيرة لكن مصر هنا تربح سواء فكر جديد أو قدرة على ادارة الوطن أثناء الأزمات لتاتى قرارات رئيس الوزراء بالأمس هذة القرارات كان ينبغي أن تكون منذ بداية الشهر الكريم مع تشديد الرقابة على الأسواق والمحالات حتى لا نجد نفسنا بين ليلة وضحاها أمام كارثة لا نعلم عواقبها.
تأخر قرار مجلس الوزراء لنحو ثلاثة أسابيع كان مبعث قلق وهنا ومع قرارات الأربعاء الخامس من مايو بشأن المحاذير التي تضمنها القرار لابد من مراقبة صارمة من الدولة في ظل مشاهد الإستهانة من قبل المواطنين بخطورة والوباء القاتل.
ونحن في ايام مباركة نبتهل إلي الله أن يحفظ مصر من كل سوء وبلاء.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش