مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تطوير الإنسان وأهميته لتطوير الأداء

5

بقلم – محاسب أحمد عبد الواحد يونس:

 نائب أول الغرفة التجارية

 عضو اللجنة العامة للتجارة بحزب الوفد

قصة الدفع الإليكتونى .. أو ..الڤيزا كارد .. أمر في منتهى الإهانة والإستهانة بالمصريين.

وهنا نبدأ بسؤال يتبادر إلى الذهن هي الدولة محتاجة تحصل على مستحقاتها أم هي تسعى لإهانة وإذلال الشعب مرتين مرة بمضاعفة الرسوم ومرة بسوء المعاملة وبطء وجهل وتعنت الإستخدام يعنى إيه أملا البطاقة .. الڤيزا .. وطبعٱ هاتك يا بهدلة وطوابير ومنتهى الإهانة و10 جنبه خصم في كل عملية لحساب البنك الأهلي.

ورغم انه هو مصدر البطاقة ثم نعيد كرة الإهانة والمهانة من جديد للحصول على رقم عبر طوابير تبدٱ من بعد الفجر ثم إعادة الكرة من جديد لتفريغ البطاقة في طوابير لا تطاق ولا تحتمل و الإنتظار المهين المشين بأماكن غير آدمية لتضطر الطالبات وأولياء أمورهن للجلوس على الأرصفة والتل طوارات بشكل مهين لا يمكن أن يكون بدون معرفة وعلم وموافقة إدارة الجامعة ومسؤلى المدن الجامعية بها.

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : توحش المصلحجية

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

لماذا نصر على الإبداع والتفنن في الإساءة للمواطن أثناء حصوله على خدمته مدفوعة الثمن بالقدر الذي تحددونه يا مقدمي الخدمة ؟!!.

وعلى سبيل المثال في مقر المدينة الجامعية بعزبة سعد بالإسكندرية من يحاسب هؤلاء وهم أكثر من مكان وأكثر من جهة في البريد مع أصحاب المعاشات والإيداعات والسحب وأولياء أمور التلاميذ الذين يجبروا على التعامل من خلاله لدفع مصروفات أولادهم وتأمين التابلت والذي يقال أنه سيدفع للمرة الثانية هذا العام وفى المدن الجامعية والكليات و البنوك لدفع مصاريف الكليات ورسوم المدينة وخلافه.

طبعٱ استحالة لا يكون هناك وسيلة بأسلوب آدمي ومقبول وقابل للتنفيذ يحافظ على فكرة التعامل الإليكتروني ويحفظ في ذات الوقت آدمية وكرامة المواطن الإنسان طالب الخدمة مدفوعة الأجر والمقابل.

وكذلك ضرورة أن يتم عمل دورات تدريبية وتثقيفية للمتعاملين مع الجمهور وتعليمهم ثقافة أن الجمهور زبون وان الزبون على حق وأنه مسؤل وقائم على خدمة العميل وليس ولى نعمته وولى أمره والمسؤل عن إعادة تربيته والتنكيل به.

هذه صرخة مواطن ولى أمر مخلص محب يتمنى أن تج أذانٱ صاغية تسمع وتعى وتستوعب وتقدر.

حما الله مصر ووقاها شر الفتن ما ظهر منا وما بطن.

 

اترك رد