مدعوم من 
اليوم العالمي للغة برايل بمدرسة النور للمكفوفين بشبين الكوم الفولي يشارك الفرحة
كتبت رشا الشريف
شهد محمود الفولي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية احتفالية مدرسة النور للمكفوفين بشبين الكوم”باليوم العالمي للغة برايل”والذي يعزز تواجد ذوي الإعاقة البصرية والقيام بحقوقهم.
اليوم العالمي للغة برايل بمدرسة النور للمكفوفين بشبين الكوم الفولي يشارك الفرحة
بدأ الحفل خلال الفترة النشاط المسائية بالمدرسة بمعرض لحروف وخرائط ووسائل تعليمية بلغة برايلhttp://برايل وبدأ بالسلام الجمهوري ثم قراءة القران الكريم للطالب حسان بمصحف برايل وندوة للغة برايل .
وأشار محمود الفولي وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنوفية
بأن اليوم العالمي للغة برايل الـ 4 من يناير الحالي؛ باعتبار برايل وسيلة تواصل أساسية؛ حيث إن الاحتفاء بهذا اليوم يحفز على القراءة والكتابة وتوطيد تواجد هذه الشريحة في مجتمعاتهم، ويهدف إلى التعرف على المشكلات التي قد تواجه فاقدي البصر أو من يعانون من الضعف البصري الحاد.
ويوافق الاحتفاء بهذا اليوم؛ ميلاد مخترع لغة برايل في فرنسا لويس برايل عام 1809م، التي سميت على اسمه، وأحدث بها ثورة في حياة فاقدي وضعاف البصر.
اليوم العالمي للغة برايل بمدرسة النور للمكفوفين بشبين الكوم الفولي يشارك الفرحة
وقد أنجزت الدولة بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية منذ وقت مبكر خدمة وتطوير برامج العمل للمكفوفين في مجالات كثيرة، حيث أنشأت مدارس النور للمكفوفين ، إلى جانب تهيئة المدارس والجامعات بذلك عبر برنامج وطني يضمن حق المكفوفين في العلم والمعرفة،
قد يهمك ايضاً:
وأوضح محمد حمدي صحصاح مدير عام التعليم العام بأن وزارة التربية التعليم تولي عناية خاصة لتعزيز نشر واستخدام طريقة برايل في التعليم، وذلك انطلاقاً من التزامها بإتاحة تلقي المكفوفين تعليمهم في مدارس النور للمكفوفين ومدارس التعليم العام، باعتبار أن المدرسة العادية هي المكان الطبيعي والمناسب ليتلقوا تعليمهم بالقرب من مقر إقامتهم، مع تقديم خدمات التربية الخاصة لهم؛ لما له من مردود إيجابي على الطالب وأسرته.
كما تسعى الوزارة بالتعاون مع إدارات التعليم في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية؛ على تطوير تعليم المكفوفين؛ وفق أحدث طرق التدريس، ودمجهم بشكل كامل في المدرسة، بما ينسجم مع رؤية 2030؛ حيث تقدم الوزارة خدمات التربية الخاصة للطلبة ذوي /الإعاقة البصرية من خلال قبولهم في مدارس النور للمكفوفين ومن خلال الدمج التعليمي بمدارس التعليم العام بالقرب من مقر إقامتهم، وتوفير المعلم المختص،
وكذلك طباعة المقررات الدراسية بطريقة برايل، إلى جانب تأمين الأدوات والمستلزمات والوسائل التعليمية.
في حين قدمت التكنولوجيا الكثير من أوجه التطوير لطريقة برايل؛ حيث أصبح من الممكن تحويل الكتابة العادية للكتابة بطريقة برايل بحيث يمكن قراءتها إلكترونياً من خلال برامج، مما أدى إلى انتشار رموز لغة برايل على لوحات المفاتيح وأجهزة الصراف الآلي حتى يتمكن المكفوفون من قراءتها واستخدامها بكل يسر وسهولة.
وكشفت تقديرات منظمة الصحة العالمية أن هناك ما يقارب 39 مليون شخص يعانون من العمى، كما يعاني 253 مليون شخص من ضعف حاد في الرؤية، وأنَّه كل 5 ثوانٍ في العالم يتحول شخص إلى فاقد للبصر، بينما الأطفال كل دقيقة على مستوى العالم، و65% من المصابين بضعف النظر هم فوق سن الـ 50 عاماً، وتتوقع التقديرات أن يرتفع عدد فاقدي البصر في عام 2020م إلى 75 مليون شخص.
وأوضح الدكتور/ حماده محمد الطوخي مدير إدارة التربية الخاصة بأن طريقة برايل هي عبارة عن لمس بعض الرموز الأبجدية والرقمية، والتي تكون عن طريق استخدام ست نقاط، وهذه النقاط تقوم بتمثيل العديد من الحروف والأرقام، والمرتبة في صفين، ثلاثة جهة اليمين وثلاثة على اليسار، والخلية الواحدة يمكن أن تستخدم لتمثيل الأحرف الأبجدية مع العدد أو علامات الترقيم أو حتى الكلمة بأكملها، ومن هذه النقاط الست تتشكل جميع الأحرف والاختصارات والرموز، ومع دخول جهاز الحاسب الآلي دخل نظام النقاط الثمان ؛ ليعطي مجالاً أشمل لاستيعاب عدد كبير من الإشارات والرموز.
حضر الحفل الصحفي محمد زكريا و محمد الصعيدي وبهجت عبده موجه اعاقه وهشام عبده مسؤول التربية الخاصة وأميمة قابل مديرة المدرسة.
اقرا المزيد من الرابط اسفل
ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالإستيلاء 11.5 مليون جنيه من بعض المواطنين بالمنوفية
التعليقات مغلقة.