احمد سلام يكتب برز الثعلب في واشنطن

بقلم أحمد سلام

امير الشعراء احمد شوقي يثبت دوما ان الكلمة ان اصابت الهدف تبقي في ضمير البشرية نبراسا في ظل التيه الذي، جعل العالم يستعر في مشهد عنوانه علي الدنيا السلام وقد غاب العدل ولازم الظلم في، مواضع كثيرة .
…العدل يتواري وحقوق المستضعفين في الارض ضائعة لاتجد الانصاف ولعل حديث الساعة حاليا لخير، دليل حيث خرج رئيس اكبر دولة في، العالم يدشن نهجا من خلاله منح لاسرائيل الحق في التهام، كل فلسطين في مشهد متوقع حيث لاصوت يعلو علي صوت البلطجة والويل لمن يعترض.
. . .ترامب واعظا ملهما يتحدث مختالا وبجواره رئيس وزراء الكيان الصهيوني وقد حضر الي واشنطن ليتسلم صك ملكية ارض فلسطين كاملة محوا لكل احادبت مابعد النكبة وقد طبقت حكومات اسرائيل المتعاقبة اسلوبا موحدا عنوانه قتل، القضية من، خلال التفاوض الذي ينتهي الي لاشيء في كل مرة ولالوم عليهم، انما اللوم، علي من صدق ان للثعلب دينا بحسب قول، امير الشعراء
. قصيدة امير الشعراء احمد شوقي تفرض، نفسها في بقوة عتد، طرح الرئيس ترامب لخطة محو فلسطين من الوجود وقد،قال :.
..برز الثعلب يوما….فى ثياب الواعظينَ
فمشى في الارض يهدي ……..ويسبُّ الماكرينَ
ويقول الحمد لله ……إلاهِ العالمينَ
ياعباد الله توبوا…..فهو كهفُ التائبينَ
وازهدوا في الطير …….إنّ العيشَ عيشُ الزاهدينَ
واطلبوا الديك يؤذّن ……لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول …..من إمام الناسكينَ
عرض الأمر عليه….وهو يرجو أن يلينَ
فاجاب الديك عذرا……يا أضلَّ المهتدينَ
بلّغ الثعلب عني ……..عن جدودي الصالحينَ
عن ذوي التيجان…..ممّن دخل البطن اللعينَ
إنّهم قالوا وخير ……….القول قول العارفينَ
مخطىءٌ من ظنّ يوما…..أنّ للثعلب دينا
….تلك هي القصيدة، في 28يناير 2020 وقد برز الثعلب في واشنطن وفي، معيته كذاب اشر يحمل مسمي رئيس وزراء اسرائيل والمحصلة افك مبين، يدشن لالتهام كل فلسطين.!