أحمد سلام يكتب سامع.. سامح شكري!

بقلم أحمد محمود سلام 

حديث من مبني وزارة الخارجية المصرية الي مجلس الأمن اثناء انعقاده بناء علي طلب مصر لبحث ازمة سد النهضة .المتحدث مصر القوية ممثلة في شخص السفير سامح شكري وزير خارجية مصر وقد بلور خلاصة عشر سنوات من الصبر انتهت الي حتمية وضع نهاية لمراوفة اثيوبيا في مفاوضات ازمة السد.

ازمة سد النهضة من خلال حدبث وزير الخارجية المصرية تتعلق بحياة وطن وبالتالي فإن مصر لن تلزم الصمت اذا وصل الأمر الي الخيار الآخر وهو الخيار الأول الذي كان يستلزم قصف السد.

حديث الصبر من موقع القوة والذي فحواه، اتق شر الحليم اذا غضب هو حديث الراي العام في مصر الذي تابع كلمة اسد الخارجية المصري القوية التي في تصوري تكشف عن يقين بأن مصر قد فاض بها الكيل ولن تقبل التسويف والمماطلة بعد ماجري.

اثيوبيا تعاود تكرار الاكاذيب في حق مصر من خلال حديثها في جلسة مجلس الامن بزعم ان مصر تبدد مياه نهر النيل وذاك ضمن مغالطات تنم عن يقين مفاده الرفض المسبق من إثيوبيا لثمار ما ينتهي اليه مجلس الأمن وهنا كان تعقيب وزير خارجية مصر القوي، أيضا في مشهد ينصف مصر لانها تنشد العدل وماحديث اللجوء المجلس الامن الا لغلق ابواب التسويف والمماطلة من جانب اثيوبيا.

نهر النيل، امن قومي واهتمام الراي العام بما يجري حق مشروع في ظل ان الخطر مستمر، اذا، لم تستجب إثيوبيا لصوت العقل، وهنا يمكن القول ان الراي العام في مصر في اشد الغضب جراء ترك اثيوبيا دون ردع.

سامح شكري، اسد الخارجية يتحدث بصوت، مصر الي مجلس الأمن والشعب يتابع ويستحسن ويتناول فقرات من خطابه القوي ولسان حال كل مصري يقول سامع سامح شكري انه يعبر عن مصر التي تجرعت مرارة الصبر في مشهد يوثق لمرحلة رد فعل الحليم اذا، غضب،. وقد وقر يقينا أن للصبر حدود وقد جاوز الاثيوبيون المدي.!
#احمد_محمود_سلام