مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد يكتب: هوجة البث المباشر..على “الفيس” الفاسد

ترددت كثيراً للكتابة فى هذا الموضوع، لكن وجدت أنه لا بديل عن تفجير هذه القضية التى أصبحت تؤرق  طوائف الشعب المصرى، وخاصة بلدى مركز ومدينة بسيون، بعدما لاحظت وبشكل فج و” مقزز” كمية الإسفاف والعته والتضليل و و و و على هذا الذى يطلق عليه “الفيس بوك”.

لقد أصبح الفيس بوك مصدراً لأرزاق أناس كثر ، خرجوا علينا مثل “الدود” الذى يأكل الأخضر واليابس ، وتعجبت كثيراً لبعض من يصرخون من الكوارث والنكبات التى يعيشونها الآن وهم الذين وضعوا أنفسهم فى تلك المأزق..ويبحثون بشتى الطرق للخروج منها.

إن الفاسد أو الفيس بوك الذى لست من هواة مطالعته إلاعلى فترات متباعدة جداً بسبب “قرفى” منه أصبح الآن لغة يتشدق بها الجميع ، ووسيلة ضغط على أناس لإبتزازهم مادياً بشكل مستفز للغاية  وبطرق بما نشاهدها من قبل.. ويرجع ذلك إلى عدم فطنة ووعى هؤلاء الذين يصرفون ببذخ شديد على هذه الفئة لمجرد الإحساس والشعور بأنهم ” ليهم لازمة” ثم تكون الطامة الكبرى والفاجعة أن من ساندوهم مادياً ليس لهم أى وزن.
قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : مدرسة جبر الخواطر

أنور آبو الخير يكتب: بين طيات الحزن

ولعل ما ذاد الطين بله مايسمى ب ” البث المباشر” أحد مشتقات الفيس..الذى ظهر جلياً خلال الفترة الاخيرة وأصبح أحد وسيلة أقوى من “البوست” ليخطلت الحابل بالنابل ويدخل الجميع فى صراعات”قذرة” و ممنهجة من أجل المصالح الشخصية، البحتة والظهور فى ” الكدر”.

 

وهنا أود أقول لمن حولوا الفيس بوك إلى تجارة: شوهتم صوركم وأصبحتم مصدراً للريبة والشك ، وتركم مساحات لظهور من يأكلون على الموائد ليصطادون فى الماء العكر..ورغم أننى ضد ما ترتكبونه. من جرائم فى حق أنفسكم وكل من حولكم ..لكنى فى نفس الوقت “مشفق عليكم” ممن وصلوا بكم لهذا الوضع المتدنى.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية..وفقط لزم التنوية أننى لست مع شخص ضد الآخر ولكنى حزين لما آلت إليه الأوضاع بسبب  ما اسميه بشكل شخصى “الجيس بوك” .
اترك رد