مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

( *فـِلِسْطِيْنْ** ـ *أَرْضُ* *الفُرَص* )

0

بقلم – حسام القاضى:

كلُّ الأحبارِ التي نَزفت للتدليلِ على مَفهومِ الفُرَصِ أخالُهَا أصابت بَوحَ المُرادِ لِمفهومِها، وقد أزيدُ عليها ( ما قَد يَطرأ على النَّفسِ مِن إحتياجٍ لمْ تَكُ قَبلُ تَتَصَبَّبُ نَدىً لِشَوقِهْ )، وأخالُني لن أكونَ مُتَطرِّفَاً لـَو قُلتُ أنَّ باعثَ الإحتياجِ خَدَّاع – فما تَعوفُ عنهُ النَّفسُ اليَومَ قد تبكي شوقاً إليهِ في الغَدِ -، ولمَّا تَشتَق إليهِ فتلكَ مُدلَهَمَةٌ إذ يُصبحُ الشَّوقُ كابوساً ولَرُبما عُقدةً تَطعَنُ الأَنَا مِن كُلِّ الإتجاهات، وكأنَّها المُعضِلةُ شَلَّت الأركان .. وأجدَهَت الوُجدان .. ومَيَّعَت الإراده .. وسَلَبَت السِّياده ؟!.

عِندَهَا يُصبحُ القادرُ والعاجزُ سـَواء؟، الحرُّ والأسيرُ سِيَّان ؟، تَستطيعُ أن تَفعلَ لكنك عاجز ؟، كالعاجزِ يَعجَزُ معَ أنَّهُ يَستطيع !، فلا غـروَ أن بتمنى الغنيُّ الفقرَ وخِلافُهُ الفقيرُ، وَمثلُهُما الحَيُّ يَرتجي الموتَ وآهاتُ الأمواتِ تَبكي على حَياة !!.

قَد تَطلُبُ المعاناةَ فَتُعطاها لكنكَ تعلمُ – أنَّها لا تَستَحِق – ؟، قَد تتمنى الجِهادَ فَتُرزَقْهُ وإذ تَمُتْ قد تَرى سُمُوَّ الهَدَفِ لم يَرتق، وأخالُني مُضطرا للإستدلالِ بالأنثى تَشتهي الحَملَ وعند طَلقِهَا فإنَّها تَتمنى لو لا تَستَفِق !!.

( *حـِكايةُ* *الفُرَصِ* )

حكايةٌ جَدُّ مُرتبطةٌ بتقلُّباتِ النـَّفسِ وتَجدُّدِ مُبتغاها، تارةً تُريدُ الآخرةَ فتتعرقلُ بشباكِ الدُّنيا – وما أكثرَها -، وتارةً تستهوِها الدُّنيا فَتَملَّهَا فترتجي الخلاصَ فإذ بها تَرمُقُ الآخرةَ – إيقاناً بأَنَّ بها الخَلاااص -.

( *لكن* : مـِن أَيِّ طَريق ) ؟.

خـُلاصةٌ لا يَعوزُها تدليل، فَلَرُبَّما تَجرَّعَت نُفُوسُ المُغتربينَ مَرَااارَةَ الغُربةِ إذ يُقارعُووونَ زِفَااارَ الدُّنا، لكن إذ سُلِّطَ الضَّوءُ على الآخرةِ ( فإنها عَمارةُ الأرض) فلا بُدَّ من استحضارِ القُدُسِيَّه التي هيَ أشبهُ بالشَّمسِ التي لا تُغطِّها غُربال .

حِكايةٌ تَنسدلُ على حِكايةٍ قَبلَها وحكاياتٍ بَعدَها، فحيرةُ النَّفسِ لما تَتُوووهُ ضِرابُها تَتَقَطَّعُ تَوهاً بَحثاً عن عِقالِهَا، تَظنّٰهٰ تارةً بجمعِ المالِ فَتَمَلْ، تَظُنُّهُ بالعَملِ فَتَفشَل، تُضرَبُ الآكااامِ بأقرانِها سِلوَاً عن راحةٍ تُستجدى؟، واقعٌ على الحُروفِ أن تَنحَنيَ على رِكابِها تَعَلُّمَاً منهُ مرارةِ ما يُعااانَى ( إذ سَتعجزُ عنِ التعبير ).

قد يهمك ايضاً:

“التغيرات المناخية ودور الذكاء الاصطناعي”.. لقاء…

بلادٌ تَنطحنُ .. أنفُسٌ تَحارُ .. بُوصَلَةٌ تُفقَدُ .. تـَحالفَاتٌ على وَزنِها مُؤامرات، وَلَئِن تَكاثرَ الغَيمُ هُنا وهُنااااااااكَ
*فاعلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم*

أنَّها تَكُ قد تلبَّدَت بِفلسطينَ إذ تَذرُفُ الفُرَصَ إنهمارا ، فُرَصٌ لا غَرْوَ أنَّها لا غُبارَ عليها فلا يختلفُ عليها اثنان، فالشَّهااادةُ على ثَراها يعني طريقاً للجنه، يَعني صفاااءَ المُرادَ ووضوحِ المَنهج،.يَعني القَدُسيَّةَ في المَسير، يعني الفخرَ يعني الإنجاز، يَعني أنَّكَ بفلسطين ( وهل هناك نُسختان من فلسطين)؟

ناكَ فقط هـُوَ ( لُغزُ الحلِّ ) إذ لَــــــوْ تُحَلُّ تلكَ العقدةَ ثِق تماما ( ستئووول جُلُّ المشاااكل إلى حُلُـول ).

*بَوصَلةٌ*
*لا* *تُشيْرُ* *لِفلسطينُ*

مَشبُوووهه … وَتاااائهه وضااائعه !!.

تبتعدُ عنِ الحُلولُ ترتجي الخلاااصَ

حتماً مَصيرُها الهلاااكَ لااا مناااااص .

ما كانَ للأبِ يوماً أن يُجوِّعَ أولادَه ؟ وما كان للأشقاء تكرارَ مأساةِ يُوسُف ؟!، لن يُصَاغَ التاريخ بأقلام شخصيه – لا بُدَّ لِلَمَسَاتهِ أن تَطغو -، ولن يَنسى يوما ان هناكَ من لم يكترثُ بصفحاته .. لكن لا تبحثو بَعدُ عن إسمهِ بينَ الرِّقااع ( إذ أنها ستكونُ قد نَفَذَت).

لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكوووووووووووووووووووووووووووش

 

اترك رد