غفوة

بقلم -سليمان محمود جمعه:

لا أدري ،حروفي تعاني كسلا .
أدعوها …تتثاءب…
وتعود لغفوتها .
نقزتها مرة اخرى.
لي أرب أن أبوح لها بسلام وطيب؛
قهقهتْ …
نظرتْ الي ،ورنت….
وهل تراني أغفو إلا في عرزالها ؟
رجوتها تحكي لي حلما.
إبتسمتْ رضى……..
كانت تنضح بندى فواحِ العطر …
غمرتها بشفاهي لتنسل حرة الى شفاه الريشة .
الورقة دافئة ..ترجو الرفقة والسكينة مع همسها الابدي …
قليلا ،وسرحت أسلة الغيم تكتب قصة حلم ….:
اليوم بلغ عمري بضعة احلام ،
كل حلم بعدد اجيال مما تنسلون …
في كوكب الحب يولد الانبياء…
دعوتها ان تقرأ من قديمها ..
رفضت ..
والصدى يأنس أذني :
يأتي لكل ورد عطره …
فخذ حلمك وامض…