بقلم – سليمان جمعه:
كل يوم ،
عند الغروب أسعى الى ظل وحدتي ..أتأمل في الافق البعيد …
قبالتي صخرة عالية تستعجل غروب الشمس قبل أن تغادر افقها وراء تل الغربة ..
أشتكي نفسي بصوت ضميري..
أتأوه …و أتأفف ..
نبرات خفيفية تسري نحو الصخرة ..
تحتضنها الصخرة ويعود الصدى همس وحي …
نسيم بواح
فأظن أن البعيد استجاب فمسح على وجهي بالرضا ..
هكذا أقنعت ظني فاستكان .
الوقت غروب ،
جئت باكرا..ما زال هناك حيوية في ضياء ذكاء..
سألت الصخرة :
هل من صدى لي لديك ؟
إرتجف ظلها ..
فرسم ظلال دموع مثمرة
كل قطرة لها كالفم فاكهة لم أر مثلها …
همستُ.. سال قطرها يسبح لقلبي الراقد في البعيد…
قلبي الذي كان تأوهاً وكان تأففاً صار رباً للحزن ..
بلاده الصخور..
وأصداء المعذبين له شفاه، تسبح فتثمر بأشهى الكلام ..
آخر الأخبار
انطلاق منافسات الحلقة الثالثة للفروسية بمركز الرباب
محمد غزال: الإنتخابات البرلمانية المقبلة تمثل محطة حاسمة في مسار الحياة السياسية المصرية
تشكيل توتنهام ومانشستر يونايتد الرسمي بالدوري الإنجليزي
الصين تلغي تعليق واردات فول الصويا من 3 شركات أمريكية
"الوطنية للانتخابات": إقبال على الاقتراع في انتخابات مجلس النواب بالخارج
البترول تستهدف رفع إنتاج الغاز لـ6 مليارات و600 مليون قدم يوميًا خلال 5 سنوات
رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر أكتوبر الماضي
إقبال كثيف من المصريين في السعودية للتصويت بانتخابات مجلس النواب لليوم الثاني
ترامب يدرس منح المجر إعفاء من العقوبات الأمريكية على الطاقة الروسية
استقرار أسعار الذهب اليوم في بداية التعاملات
المقالة السابقة
مجلة “شرمولا” تفتح أبوابها لاستقبال النتاجات الأدبية والثقافية
المقالة التالية
