بقلم – سليمان جمعه:
كل يوم ،
عند الغروب أسعى الى ظل وحدتي ..أتأمل في الافق البعيد …
قبالتي صخرة عالية تستعجل غروب الشمس قبل أن تغادر افقها وراء تل الغربة ..
أشتكي نفسي بصوت ضميري..
أتأوه …و أتأفف ..
نبرات خفيفية تسري نحو الصخرة ..
تحتضنها الصخرة ويعود الصدى همس وحي …
نسيم بواح
فأظن أن البعيد استجاب فمسح على وجهي بالرضا ..
هكذا أقنعت ظني فاستكان .
الوقت غروب ،
جئت باكرا..ما زال هناك حيوية في ضياء ذكاء..
سألت الصخرة :
هل من صدى لي لديك ؟
إرتجف ظلها ..
فرسم ظلال دموع مثمرة
كل قطرة لها كالفم فاكهة لم أر مثلها …
همستُ.. سال قطرها يسبح لقلبي الراقد في البعيد…
قلبي الذي كان تأوهاً وكان تأففاً صار رباً للحزن ..
بلاده الصخور..
وأصداء المعذبين له شفاه، تسبح فتثمر بأشهى الكلام ..
آخر الأخبار
رئيس الوزراء يتفقد مشروع تطوير مركز القسطرة وجراحة القلب والصدر بمستشفى شرق الإسكندرية
محافظ كفرالشيخ يُكرم المشاركين في إعداد الدليل الاسترشادي للهوية البصرية
وزير الصحة يبحث مع شركة «جونسون آند جونسون» تعزيز التعاون في القطاع الصحي
التضامن الاجتماعي: صرف " تكافل وكرامة" عن شهر يوليو بالزيادة الجديدة ..غدا
الصحة: 977 جهاز الأكسجين للعلاج المنزلي ومناظرة 2917 حالة بالتشخيص عن بعد
رئيس الوزراء يستأنف جولاته بتفقد مشروعات تنموية وخدمية بالإسكندرية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم في مصر خلال إجازة البورصة العالمية
وزير الزراعة يفتتح فعاليات مشروع التنمية الريفية المتكاملة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الإ...
الطقس حار رطب إلى شديد الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء والقاهرة 35-25
في يوم عرفة.. دعوتي استجيبت: ملك عبد المجيد الأولى على مستوى الجمهورية في التعليم الفني الزراعي
المقالة السابقة
مجلة “شرمولا” تفتح أبوابها لاستقبال النتاجات الأدبية والثقافية
المقالة التالية