بقلم – هيام جابر:
كل ما أذكره من ذاك اليوم …أنني بكيت بقهر . دون سبب واضح . وكنت بمكان يفترض انه للترويح عن النفس .
ما أن عدت مساءا ، حتى تلقيت اتصالا هاتفيا . كانت ..أختي ..بهلع تداعى صوتها : ادعي لي …الإرهابيون يحاصروننا من كل الجهات ..
انقطع الاتصال ومنذ أربع سنوات وحتى الآن ..مازالت سماعة الهاتف معلقة..