مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
الشركة المنفذة لحفل "هولوجرام عبد الحليم" في موازين ترد على بيان الأسرة وتؤكد قانونية التعاقد صرف المرتبات ١٨ يونيه .. والزيادات الجديدة في الأجور بدءًا من الشهر المقبل إطلاق أغنية "Princessa" لـديستانكت وJul تمهيدًا لألبوم "BABABA WORLD محمد عبده يُشعل دبي الليلة ويصف هاني فرحات بـ"المايسترو الأمين".. لقاء اسطوري على مسرح كوكا كولا أري... "الزراعة": ذبح أكثر من 20 ألف أضحية بالمجازر الحكومية خلال أول يومين لعيد الأضحى المبارك إقبال كبير من المواطنين على الحدائق العامة والمتنزهات والرحلات النيلية بكفر الشيخ في ثاني أيام عيد ا... رئيس هيئة ميناء دمياط يتابع حركة التشغيل الأتوبيس النهري يقدم مبادرة إنسانية لأطفال دار المساعي للأيتام خلال العيد ويصطحبهم في رحلة ترفيهية ب... انتظام حركة دخول وخروج السفن وحركة الشحن والتفريغ خلال عطلة عيد الأضحى المبارك الفنانة الكوميدية دهب تهنىء جمهورها والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

قبلة

بقلم – ميسون الساعدى:

قد يهمك ايضاً:

الشركة المنفذة لحفل “هولوجرام عبد الحليم” في…

إطلاق أغنية “Princessa” لـديستانكت وJul تمهيدًا…

لامس خده برقة، تمهلت أصابعه الصغيرة عند موضع قبلتها، تسمر أمام المرآة ، نزع عن تلك اللصاقة غطائها، بللها بلسانه،ثم طبع الرسم الموجود عليها موضع أصبعه بعناية ، تألق وجهه تحت وقع الوردة الحمراء المطبوعة…
من موقعه، طلب من أمه أحضار هدية جميلة لمعلمته
– أريد هدية كبيرة ، كبيرة جدا
استغربت الأم ، نفت امتلاكها هدية كهذه الآن، اقتربت منه، تهدأ غضبه، مستفسرة عن وردة خده. امتعض
– إذا، أنا سأجد هدية لمعلمتي .
دخل المطبخ، دحرج بطيخة خضراء كبيرة على أرضيته إلى أن وصل الباب الخارجي، نادى على رفيقه ، حملاها معا ، على بعد خطوات من باب صفهما، أصر أن يعبر بها وحده دون مساعدة، اقتحمت عيناه الصف من الباب الموارب، جالت عيناه بحثا عن معلمته ،كانت بالقرب من منضدتها تربت على رأس رفيقه وتقبل وجنته، لم يصدق ما رأى، سقطت البطيخة وتناثر لبهاعلى الأرض….هرج ومرج داخل الصف،دموعه تتساقط، المعلمة تطيب خاطره، تناديه كي يدخل ويجلس في مكانه ، اطلق ساقيه للريح وذهب دون عودة ، الدموع تملأ وجهه ، الوعيد يقذفه فمه كالحمم، كيف تقبل غيره!، كيف تفعل!، بنفس الأصابع الصغيرة أزال وردته عن خده، حاول التأكد من والدته أن أثرها زال تماما…كانت قرب مرآتها تمسك قلمها ، تطوق خديها بأسلاك شائكة مارة بلطف على تلك القبلة التي فازت بها يوما ونفت مرارا حدوثها .