مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار

كتب عبدالرحمن رضا

تتجه الأنظار خلال الأيام المقبلة إلى مدينة «نيفرلاند» الترفيهية بالغردقة، مع بدء العدّ التنازلي للاحتفال بمرور ثلاث سنوات على افتتاحها، وهو الاحتفال الذي بات محطة سنوية ينتظرها الزوار والعاملون في القطاع السياحي على حد سواء. إلا أنّ اللافت هذا العام هو بروز «الكينج كوبرا» كلعبة محورية داخل المدينة، بعد أن رسخت حضورها كأحد أهم الرموز التي تعرف الزائرين على هوية نيفرلاند وطابعها المختلف.

ويأتي اختيار «الكينج كوبرا» كعنصر رئيسي في احتفال هذا العام، بعد أن أصبحت اللعبة جزءا من الثقافة الترفيهية داخل المدينة، ومرتبطة بتجربة الزائر التي تجمع بين المغامرة والإبهار البصري. وأصبح يشار إليها داخل الأوساط السياحية باعتبارها «حارس المدينة» لما تمثله من حضور ثابت وتأثير كبير في جذب الفئات العمرية المختلفة.

وتستعد مجموعة بيك الباتروس لتنظيم برنامج احتفالي يمتد على مدار عدة أيام، يتضمن عروضا تفاعلية، فعاليات ليلية، وإضافات جديدة يجري العمل عليها حاليًا داخل عدة مناطق ترفيهية خاصة وأن احتفال هذا العام سيشهد تقديم مساحات وتجارب لم تكن موجودة في النسخ السابقة، في إطار تطوير شامل لأسلوب العروض والأنشطة.

قد يهمك ايضاً:

وزارة الشباب تُنهي تطوير ملعب مركز شباب العشي بالأقصر 

رسمياً.. منتخب المغرب يتأهل رفقة السعودية لدور ربع النهائي…

و قال محمد عيد سليمان، مدير التسويق الإقليمي لمجموعة بيك الباتروس، إن عام نيفرلاند الثالث يمثل مرحلة انتقالية في طريقة عمل المدينة وفي نوعية التجارب التي سيتم تقديمها خلال الفترة المقبلة.

وأوضح محمد عيد «الاحتفال هذا العام ليس تكرارًا لنسخ سابقة، بل خطوة مختلفة في الشكل والمضمون. نيفرلاند أصبحت تمتلك شخصية واضحة، والكينج كوبرا جزء من هذه الشخصية التي يعرفها ضيوف المدينة من مختلف الجنسيات».

وأضاف محمد عيد سليمان أن التطوير الجاري داخل المدينة يهدف لرفع مستوى تجربة الزائر من حيث الحركة داخل المناطق المختلفة، وتعدد الخيارات الترفيهية، وتوسيع الأنشطة التي تعتمد على التفاعل المباشر مع الجمهور، لافتًا إلى أن الاستعدادات الحالية تشمل تحديث مناطق وتجهيز أخرى تُعلن لأول مرة خلال الاحتفال.

وأشار مدير التسويق الإقليمي إلى أن الإدارة باتت تعتمد في تطويرها على دراسة سلوك الزوار وتوقعاتهم، مع التركيز على تقديم فعاليات تناسب الأطفال والعائلات والشباب، بحيث تصبح المدينة وجهة متعددة الاستخدامات تمتد أنشطتها من النهار إلى ساعات متأخرة من الليل.

واختتم ما سيقدّم في الاحتفال الثالث لن يكون مجرد عروض أو ألعاب جديدة، بل رؤية مختلفة للمدينة ككل، ورسم ملامح المرحلة القادمة من رحلتها».