مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

عماد السعدني يَكتُب: الدكتور الوسيم وحفيدات زُليخة ! 

جاءنا البيان التالي : فُتحت علينا بكابورتات السوشيال ميديا ؛ وخرج منها القاذورات ؛ وياله من فكر عقيم وتربية ليس لها صحة من الأساس ؛ وعقليات فارغة ؛ وأساليب مُنحطة ؛ ولا يوجد رقيب ولا درع حامي يقوم بمصد هذا وذاك ! .

 

وفي الآونة الأخيرة قام أحد الأشخاص بكتابة توتية على صفحتة الشخصية يُروج فيها عن وظيفته وهو يعمل دكتور أمراض نفسية ؛ وها هُنا كانت الفاجعة من قِبل نساء متزوجات وآنسات مخطوبات ؛ وآخريات يبدون عليهن العفة والحياء من قِبل صفحاتهُن الشخصية ولكن ما ظهر لهُن غير ذلك ! . 

 

وإنهالت التعليقات على الصورة الشخصية لهذا الدكتور ؛ وأكثرها بها إيحاءات جنسـ ية ؛ وقد اصبحنا في عصر الإنفتاح التكنولوجي ولا يجب عليك الإعتراض في شيء فتصبح راجعي لدي العقول الصغيره والفكر العقيم والأساليب الملتوية ! .

 

قد يهمك ايضاً:

تأثير ظاهرة “البشعة” على المجتمع المصري جرح جديد في جسد…

أحمد سلام يكتب من والي عكا .. إلي ياسر أبو شباب !

والأغرب في هذا الحدث بأن النساء اللواتي يشبهن بعضهن البعض قاموا بالدفاع المُميت عن كل سيدة وفتاة تغزلت في غير زوجها أو خطيبها وكأن الأمر شيء طبيعي تحت منحدر الهزار ! وأصبح المجتمع ذكوري في رأيهن الذي ليس به جدوى ولا نفع !. 

 

وكانت الحصيلة هي قاما بعض الرجال والشباب الذين مازالوا يجري بداخلهم دماء وليس ماء بارد ؛ رأينا أحرار في هذا المشهد من قام بتطليق زوجته لمجرد قراءته تعليق لها يتعارض من نخوته ؛ وأخرين من الشباب قاموا بفسخ خطبتهم فلا زال الرجل الشرقي يعيش ولا عزاء لحفيدات زُليخة ؛ .

 

وأما عن بعد هذه العاصفة وجدنا بعضهن يولولن ويندبن بدموع التماسيح ؛ وأصبحهن لديهن الرجال صنف يصفونه بالوباء ؛ نعم حقًا فالجواري لا تعرف قدر الرجال ! فهي تنتقل بين شاري ورائع في سوق النساء ! فالملك لا يسكُن قصره الخادمات ! .

 

وفي الأخير من تحدثت عن قصة حُبها وعن ندمها ؛ بعدما كان محبوبها يُشبه الضفدع ؛ وأخر قبيح الوجه ؛ ومن قالت أنها في غاية التعب من صورة الوسيم ؛ وبعدما ألقوا بهن الرجال في غياهب الجُب ؛ أصبحن سلعة رديئة بأفكارهن وتبريراتهُن وفكرهُن المقزز ؛ وأساليبهُن المشمئزة ؛ عودا إلى فطرتكُن ، فالمرأة ليس سلعة بخثة تعلموا من آبناء شُعيب كما ذكرهما الله في قوله تعالى فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ؛ أي مشي الحرائر ؛ وللحديث بقية .