أظهرت دراسة جديدة أن تناول هذا النوع من التوت بوصفه مكملات غذائية، أو شرابا، أو شايًا، يمكن أن يخفف أعراض نزلات البرد الشتوية ويقصر مدة المرض.
ووفقا لما نشره موقع ذا صن، صرحت الدكتورة كيلي إردوس خبيرة التغذية: أنه لا يُمكن لثمرة البلسان علاج نزلات البرد أو الإنفلونزا، ولكنها مفيدة لتخفيف الأعراض، كما قد يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لأنه إذا كانت خلايا الجسم تعمل على مكافحة الجذور الحرة الناتجة عن الدخان أو مسببات الحساسية أو التلوث، فقد لا تتمكن من مكافحة الفيروسات بالكفاءة نفسه.
يحتوي البلسان على الأنثوسيانين، وهي أصباغ تُعطي التوت لونه. كما أن الأنثوسيانين من مضادات الأكسدة القوية التي ارتبطت بخفض ضغط الدم وتوفر مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويد، وبعد أن تُحلل البكتيريا في أمعائنا الفلافونويدات، تُستخدم هذه المركبات لتعزيز أجزاء مختلفة من الجسم
ويحتوي هذا النوع من التوت على كمية جيدة من فيتامين سي الذي ثبت أنه يُقلل من مدة نزلة البرد، وقالت كيلي: إذا كنت ستُصاب بنزلة برد عادية تستمر نحو 7 أيام، فقد يُقللها بنحو 13 ساعة.
