النفط الأمريكي يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تفاؤل بخفض الفائدة

اتجهت أسعار خام غرب تكساس الوسيط لتحقيق مكاسب أسبوعية اليوم الجمعة، بدعم من توقع خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة، وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، وتعثر محادثات السلام في موسكو، على الرغم من تراجع طفيف في معدلات النفط مقارنة بالجلسة السابقة.

انخفض سعر خام برنت بمقدار 3 سنتات أو 0.05% ليصل إلى 63.23 دولارًا للبرميل، وظل مستقرًا نسبيًا خلال الأسبوع، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 10 سنتات أو 0.17% ليصل إلى 59.57 دولارًا للبرميل، لكنه سجل مكسبًا أسبوعيًا بنحو 1.7%، ليحقق ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي، وكان الخامان قد أغلقتا تعاملات الجلسة السابقة بارتفاع يقارب 1%.

وأظهر استطلاع أن 82% من الخبراء الاقتصاديين يتوقعون خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك الفيدرالي الأسبوع المقبل، وهو ما يدعم النمو الاقتصادي والطلب على النفط، وتترقب الأسواق أيضًا احتمال تدخل عسكري أمريكي في فنزويلا بعدما قال الرئيس دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ستبدأ اتخاذ إجراءات لوقف مهربي المخدرات الفنزويليين “قريبًا جدًا”.

وذكرت شركة ريستاد إنرجي النرويجية للطاقة أن خطوة كهذه قد تعرّض إنتاج فنزويلا البالغ 1.1 مليون برميل يوميًا للخطر، والذي يتم توجيه معظمه إلى الصين، كما تلقت الأسعار دعمًا هذا الأسبوع من فشل محادثات واشنطن في موسكو في تحقيق أي تقدّم ملموس بشأن الحرب في أوكرانيا، والتي كان من الممكن أن تتضمّن اتفاقًا يسمح بعودة النفط الروسي إلى الأسواق.

ورغم ذلك حافظت الأسعار على تماسكها رغم تزايد فائض المعروض، حيث خفّضت السعودية أسعار بيع خام العربي الخفيف لشهر يناير المقبل إلى آسيا لأدنى مستوى في خمس سنوات.