دَعَت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أبناء الشعب المصري إلى المشاركة الفاعلة في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، مؤكدة أن اختيار الناخبين لمن يرونه الأقدر على تمثيلهم تحت قبة البرلمان يُعد ركيزة أساسية في استكمال مسار الدولة نحو بناء مؤسسات ديمقراطية قوية.
وأكدت التنسيقية، في بيان الأحد، أن المشاركة في الانتخابات لا تقتصر على كونها حقًا دستوريًا، بل تمثل واجبًا وطنيًا ومسؤولية مشتركة، مشيرة إلى أن صوت كل مواطن يعد شراكة حقيقية في صياغة مستقبل الوطن والمساهمة في صناعة قراراته.
وأضافت أن المشاركة الواسعة من المواطنين تعكس وعي الشعب المصري، وتعزز من قوة الدولة، وتبعث برسالة واضحة مفادها أن المصريين حاضرون في كل محطة وطنية، ومؤمنون بدورهم في بناء مؤسسات تُعبر بصدق عن إرادتهم الحرة.
ولفتت التنسيقية إلى أن كل صوت يُدلي به المواطن يعد خطوة جديدة على طريق ترسيخ دولة ديمقراطية حديثة، ودعم السياسات والتشريعات التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وشددت على الالتزام التام بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن ضمان عملية انتخابية نزيهة تعبر بصدق عن إرادة الشعب، وذلك من خلال احترام قواعد الدعاية، وضمان حياد العملية الانتخابية في مختلف مراحلها، وتسليم جميع المترشحين ووكلائهم محاضر الحصر العددي في كل لجنة فرعية، بما يعزز الثقة في أن كل صوت سيُحتسب كما أدلي به دون أي تأثير أو تجاوز.
واختتمت التنسيقية بيانها بالتأكيد على أن المشاركة مسؤولية وطنية، وأن صوت كل مصري يمثل قوة حقيقية، وأن الوطن لا يُبنى إلا بمشاركة أبنائه في استحقاقاتهم الدستورية.
