بقلم الكاتبة -آمال حمزة:
مرساي شاطئ أحلامي
أتدثر رمله …يعانقني
يهمس بأذني كلما اشتاق اليّ…
أشتاق هواءه العليل يلامس وجنتيً…
كلما نظرت للبحر يسحرني
جماله …وجنونه
… يهديني الأمل
أحاكي أعماقه أقول له أسراري
وكأنه يحكي ما بداخل جعبته…
تعدو أيامي ولياليّ مسرعة
وكأن شئيا ينتظرني
على مدى الرؤية
هناك وسط زحام الشط
انتظر عبوره من بعيد
ملامحه أراها
يؤشر بيديه التي تحمل الياسمين
أن أعبر إليه..
أخاطب نفسي
أنا ياسيدي تلك التي
وتينها يشتعل أشواقا
هل معبري إليك
يزين شواطئ ذكرياتنا؟
قل ..حتى أغير مسيرة الحياة بأكملها
ونعود طفلين معا يلعبان بدمية
